The highest ranked: #1 in romance
(((الجزء الاول من سلسلة هوس العشق)))
&&حقوق النشر محفوظة ومطبوعة فقط بأُسمي انا اسيل الباش&&
اقتباس صغير من الرواية:-
قرّب وجهه الى وجهها لتغمض عينيها وترتجف شفتيها رغما عنها، فإبتسم بشيطانية وهو يهمس بصوت اقشعر له بدنها:
- عقابك هذه المرة لن يكون كالسابق.. سترين الجحيم بعينه الان يا لين!
تجمدت الدماء في عروقها من تهديده الذي ارعد ثناياها.. وها هي تشعر بأنها قد تعدت مشاعر الخوف بكثير ووصلت الى حد الذعر واكثر ربما.. ولا تعرف كيف حرّر فكها لتدفعه بكل قوتها وتلذو بالفرار خارج المكتب بأقصى سرعتها...
صارت كالغبية تضحك وتبكي على نفسها.. احاسيس متعددة، مختلطة تداهمها في الوقت الحالي.. تخيّلها لمظهرها وهي تهرب منه راكضة اضحكها، بينما زئيره العالي المشابه لهيجان الأسود كي يمسكها وهو يلاحقها من الخلف ابكاها واذعرها.. واخيرا وجدت نفسها تدخل غرفتهما ومن ثم الحمام وبكل صعوبة جرت الدولاب المتوسط الحجم لتضعه امام الباب بعد ان اوصدته جيدا بالمفتاح.. وجلست على الدولاب تفرك بأصابعها تارة وتقضم اظافيرها تارة اخرى..
شهقت بقوة
لقد أحبته بكل جوارحها ، لم تهتم أنه فقير ، ووحيد و بلا هوية ،بل كانت له السند و الأم ، أعطته كل الحب الذي يحتاجه ، لقد سد الفراغ الذي تملكه في حياتها، جعلها أولي أولوياته، فضحت لأجله.
وهو كان وحيدا ، فاقدا لذاكرته، لايملك أي شيء ، وهي أنقذته من الغرق أكثر في الضياع ، فضحي لأجلها.
أم القدر فكان يعبث معهما في لعبة إسمها التضحية تحت مسمي الحب ، فهل سيفوز الحب ؟ أم سيخسران كل شيء بسبب التضحية ؟ و ماذا ستفعل بهما الظروف ؟
ليليا العامري، إبنة أحد أغنى الأسر في مصر ، تقع في حب متشرد بلا هوية سمى نفسه "أديب"
الحب بجندياه أديب و ليليا في حرب ضد القدر بأسطوله المكون من الظروف ، فلمن ستكون الغلبة؟