ماذا لو أجبرنا ذلك الغشاء المستكين على ضميرنا بالخداع لتحقيق نوايا منشودة؟ درسته جامعته أن النفس البشرية تميل للحديث، أي تسعى لفرصة للإباح بما يكمن في صدرها خاصة إن كان المستمع مجهولاً .. سيفعلها، سيستمع الى غرباء لا يعرفونه و العكس، سيجعلهم يحدثونه، سيعبث عقله بداخلهم، سينال ما يستحق من تقدير بعدما يضع اللمسات الأخيرة لبحثه فيما يكمن داخل النفس البشرية الإستشاري النفسي الشاب، دو كيونج سو