#1في الخوارق بتاريخ-2مايو 2018-
-لأنقاذ ما تبقـى مني، كان علي أستأصالُه من داخلي، لكنه ما يزالُ هناك وكأنني لم أنسى.
- لأنكِ لم تنسي، كُل ما في الأمر أنكِ عقدتي هدنة مع ذاكرتكِ. المشاعر لا يمكن نسيانها.
---------------------
- تبدو بغاية الريبة وأنت تتحدث عنها.
- هل أبدو مهووساً بها لهذهِ الدرجة ؟
- أنت تنطق أسمها كمن يصفُ مكاناً آمناً يتمنى الفرارَ إليه.
--------------------------
- أتعلمين أنكِ الوحيدة الّتي تخرق قوانيني وترغمني على الأستمتاع بمشاهدتها وهي تفعلُ ذلك ؟!
- أطلق سراحي ولن يُخرَق لكَ قانون آخر.
............
سوليداد براون، التّي توقفَ جسدها عن مجاراة الزمن فعلقت في سن الرابعةِ والعشرين بطريقةٍ غامضة تجهلُها. تأخذها الحياة يميناً وشمالاً مُختبئةً هنا وهناك لتلقي بها أخيراً في مدينة "نيويورك" أحدى محطاتها الّتي ستغادرها نحو أخرى جديدة ما إن يحين الوقت، لكن يلعب القدر لعبتهُ هناك ويلقي بـ"نايت دينيس" في طريقها.
وبعد سنواتٍ من الخيبات المُتتالية ومن فشلها في معرفة ما حدث معها، تجدُ الفتاة الشابة نفسها أمامَ بابٍ سيكشفُ لها الجانب المظلم من قصتها، جانبٌ لم تكن قد أعدت عقلها جيداً ليتعامل معه.
ما الّذي ستعثر عليه في تلك المدينة؟، وأي حقيقة يحاول "نايت دينيس" -ذلك الغامض الّذي قفزَ في طريقها- فجأة أن يخفيها عنها ؟