أثينا تلك الحكيمه الجميلة ملكة الحرب والحكمة والحب احب الملكات ع قلب زيوس هكذا كانت اثينا عبدالرحمن السيناوي يطل ذاك القرص الذهبي حاملا معه تلك الريح التي تحمل عبير البحر ع تلك النافذه الزجاجيه لتعبس اشاعه الشمس بجفون عينها فتستيقظ اميرة عصرها أثينا تقوم من فارشها وتنزع عنها غطائها الخفيف ترتب شعرها وتذهب للحمام تبدأ بتحضير نفسها لترتدي بلوزة من الستان بلون النحاسي المائل للون عينيها وشعرها مع بدله من اللون النبيتي الغامق وحذاء عالي بعض الشئ لتخرج من غرفتها نحو طاوله الافطار التي اعتادت ان تستيقظ تجد والدتها قد اعدتها منتظرة استيقاظها
30 parts