اوليڤيار ...ذوي الزَيتُونِيَّتانِ
التوأم اۆليفيار ؛ اۆليفير و اۆليفيا ...
في قرية قرب مدينة "نايوغيس" الثرية ... تلك قرية "كلوريس"... تركت " ياني كاليوس" طفليها التوأم ذوي ال11 عاما للعب في اطراف الغابه والتي تبعد عن القرية عدة خطوات بينما تجمع بعض الاعشاب الطبية كي تساعد على تخفيف الالم لزوجها " زاكرياس كاليوس" الذي فقد ذراعه قبل اسبوعين بسبب الحرب بين ملك مملكة "كادموس" وملكهم ; ملك ارض "كريزيس" والتي انتهت بصلح الطرفين ..
لم تكن ياني مدركة للذي يحصل حولها فهي كانت منهمكة بالبحث عن الاعشاب المهدئة ولم تدرك ان اطفالها قد دخلا لأعماق الغابة و ضاعا وان الشمس قد غربت , ظنت ان اطفالها عادا للمنزل ولذلك توجهت نحو منزل طبيبة القرية كي تحضر العلاج لزاكرياس زوجها , اوليفيا واوليفير حاولا العودة للقرية لكن مهما حاولا الخروج من الغابة وبدى كأنه من المستحيل العودة !!
... "اۆﻟﯾﭬﯾاژ" ...
وَمالي اعْرِف النِهايَاتِ وَلا اتَجَنّبُها ، وَمالي مُتلهِفه لِلبِداياتِ وَ النِهايَاتِ لـ اَصْنع قِصَّة حُبّ جَديدةٍ لِهَذا التَاريخُ الكَئِيب..؟ مَع انَني اَعْلم اِنْ هَذا لَن يَحدُث.
"الكره إحساس لا يستحقه إلا من كنت تحمل له في قلبك يوما شيئاً من الحب و عدا ذلك فلا تقدم له سوى الشفقة".