صُدفة كانت.. جَمعتهم بَعد سَنة مِن فُراقِهما، صُدفة أنقذت رَوحان، تِلك الصُدفة كانت مُقدرة لَهُما، ذَلك البَحر، رِمالهُ، صخورهُ، مياههُ تَشهد بِذلك، تُقسم بِحبهما. المَكان نَفسهُ أيضاً.. سَنة أُخري.. دُموع مُتحجرة "سَنة سَعيدة إيري أُحبكِ عَزيزتي إعتَني بِنَفسكِ"