فِي رَبْضِ بِلادٍ لاَ تَصِلُ لَهَا الشَمْسّ كَانت تَعَتْقِدُ بِآنَ الكَواكِب التِسعْ تَدُورُ مِنْ أجله .. حَيثُ لا تَزالُ قَبائِلُ البُوشْمن تَنْصِبُ الاحْجَارَ لِعبادةِ الآلِههِ اُدَيبِ المُنحَدِر مِن السُلالِه اليونَانيْه .. فِي اقْصى مَغارِب آدغَالِ آفِريقْيا حَيْثُ تَنْقَضُ آفْعَى الكُوبْرا المَاندالايه مُسببتًا العْمى لمْن يصادِفها.. وَحيثُ تَعِجُ تِلكَ الادغَالُ بِذئاب سُلالةِ اُدَيبِ التِي تَحمُل رُوحهُ والتِي اُعْتُقِدَ بآنَها سَتُسَخْر لِلمُخْتَار وحَدهُ.. فَتتصادْفُ خُرافاتُ تِلكْ القَبِيلةِ و طِبِ المُشعَوذةِ لِتُوِلد رُوح اديب مُجددًا .. بِداخِل عيْنا فتاً حُكِمْ عَليهِ بِالمَوتِ قبْل آنْ يُبدأ حَياتَهُ ..