وكيف لا احبك

احيانا يكرمنا الله ويجمعنا باشخاص طيبون رائعون يرزقهم حبنا لكنا نتعامى عنهم يملانا الغرور تجاههم نرى سيئاتهم فقط وحين نبصر يكون قد فات الاوان واحيانا نستطيع ادراك الوضع بفضل رحمته سبحانه فنحاول اصلاح ما نكون قد افسدناه وتسبب في خلق فجوة صغيرة ترافقنا ما حيينا .
قصتي هي من نسج خيوط الخيال ممزوجة بالواقع شخصيات خيالية تقمصت صفات وافعال شخصيات واقعية مع بعض التغيير او هو ما اردت ان اعيشه في هذا الواقع لكن انا مقتنعة جد الاقتناع انني مهما ابدعت ستفسد لان الواقع من ابداع المبدع الذي يعجز كل شيء امامه .

كاميليا فتاة ذات 21عاما حسناء اميرة زمانها براءة شغف مرح يميزها يجمعها القدر باياد اكبر منها ب4 سنوات وحيدعائلة غنية وسيم متكبرجاف متسلط لا تعتقد انه يملك صفة حسنة قط تختلط حياتهما ليعيشا احداث مشتركة وقصة حب من طرف واحد وهجران.
فهل تعود المياه الى مجاريها و تتطور قصة حبهما ام تنتهي للابد؟