شهر ديسمبر هذا جعلني أشعر أنني صرت جاهزة لألم أوراقي و أرتبها ثم أدفنها في محطة هذه المرحلة من حياتي لأركب القطار الذي سيأخذني نحو مرحلة أخرى، اختبرت الكثير فعلا خلال هذه الخمسة عشرة سنة الماضية، و لا أدري لم أشعر أنه يجدر بي فصلها عن القادم من الأحداث في حياتي، ربما لأنني بحاجة فعلا لبداية صفحة جديدة لا يربطها بالماضي غير خط رقيق ما زلت أصنع مقص قطعه بذكريات جديدة، صرت بحاجة فعلية لطرد ال ذكريات من أفكاري لأخفي من هذا الحمل الثقيل عليها، صرت جاهزة لبداية كتابة الفصل الجديد لحياتي .All Rights Reserved