"ما هذه الفوضى بحق خالق الجحيم" صرخ بحدة تتعالى الهمسات وتتوجه الأنظار بقلق نحو الضابطين الذين يقفان في منتصف الساحة لتشل حركتهما من الخوف فور سماع الصوت المهيمن . . . ناداها مرسل نظرة كارهه "أجل هذه أنا" ابتسمت بمرارة مستشعرة جرح الخذلان الذي لم يشفى! "إنها بالفعل أنا" "على خلاف توقعاتي جريئة لنرى حتى متى ستصمدين لدي" "إلى الحد الذي ستيآس منه... . . . "أنا أكرهه لا أطيق التواجد معه في مكان واحد ،، كل هذا من أجل لعبة سخيفة" "ليتها مجرد لعبة سخيفة كما تظنين" همس بجانب أذنها *بين الحرب والسلام ، الكراهية والحب ، قسوة الانتقام ونشوة الانتصار يتولد اعتى الرجال وأقواهم ، أن تكون رجلًا صعد على اشلاء الفشل وتجرع مرارة الخذلان ببطىء ثم ببساطة تجد أن كل ما جابهته ضرب من هزل وأن المعركة الحقيقة لم تبدأ بعد ، أن تكون رجلًا بلا ثقة ، خالٍ من ملذات الحياة ، تحيا منتظرًا الموت ليقرع بابك... رجل كهذا هل سينحني لكِ.؟شخصٌ كهذا أسينحني لطيف امراءة ؟!