الموت كعادته يقف متربصا بفريسته حتى ينقض عليها لحظة بل اقصد فجاة لاتدرك وقته لكنها تستعد له في كل نفس تاخذه في كل حركاتها في سكونها دقات قلبها همساتها ضحكاتها قلقة ومرتعبة فهي تعيره كل حياتها وهو يستغلها فيما يخدم مصالحه ويعجبه الامر يستمتع بتعذيبيها هكذا يبدو وحشا كاسرا لكنه يحبها اكثر من اي شخص فمن الممكن انه يلجئ الى هذا بسبب متلازمة حبه لها المزمنة ففي اعتقاده هذه طرقة لجعلها ترضخ له فهذا هو وقعها الاليم الذي كتبه عليها القدر لايوجد مفر او مهرب منه فكل ما باستطاعتها هو الصبر والتحمل حتى تتحرر من سجنها هذا بل لعنتها الكبرىAll Rights Reserved