أشباح في أثواب الزفاف - عام 1830 في بلدة صغيرة بأوهايو عاشت فتاة شابة تدعى إستر هيل سكنت كوخ صغير قرب مطحنة هامبليتون , وقعة إستير في حب رجل من بلدتها و خطبت له و أقيم حفل زفافها بعد ظهر أحد أيام فصل الصيف من عام 1830 , يوم الزفاف انتظرت إستير زوجها المستقبلي عند المذبح لوقت طويل لكنه لم يأتي بعد ساعات من الإنتظار غادر الحضور مدركين أن العريس هرب تاركا عروسه وحيدة حزينة عند المذبح , حزنت إستر حزنا شديدا فقامت بحبس نفسها في غرفتها لعدة أيام و هي مرتدية ثوب الزفاف و امتنعت عن الأكل و الشرب حتى عندما كان يحاول أحدهم مساعدتها كانت تهجم عليه بوحشية و بشراسة حتى أنهم أعتقدوا أن الشيطان قد تلبسها , بعد أيام شاهد بعض الاشخاص إستير وهي تدخل إلى المطحنة ذهبوا خلفها مباشرة لكنهم وجدوها جثة هامدة و الغريب في الأمر أنه تبين فيما بعد أنها ماتت قبل أيام , رغم مرور سنوات طوال على موتها يدعي البعض أن شبحها يسكن المطحنة حتى الآن و يظهر على الجسر قربها في ذكرى يوم زفافها كما أن هناك أسطورة مخيفة تقول أن شبح إستير يخرج في ذكرى يوم زفافها ليبحث عن فتاة شابة سوف تتزوج في اليوم نفسه فيقوم بلمسها حينها سيأخذ شبابها للتحول الفتاة إلى عجوز فيتركها عريسها .. انتقل شاب إلى شقة في الطابق العاشر و كان كل شيء فيها يسير على ما يرام حت