tk_ili1
حينما ارتطمت بي عيناكَ، تفجّر الزمان ربيعًا لا يزول، وخمد صخبُ الأكوان جميعًا، فلم يبقَ في الوجود سوى أنا وأنتِ، ونظرةٌ خالدة، كأنّها الأبد نفسه.
لم يكن فوين يدركُ متى بدأ قلبه ينبض بذلك الإيقاعِ المضطربِ كأن نبضاته تكتب سرًا بين خيوط الهواء البارد كلما وقعت عيناه على بوند.