unknownwriterq
تجلس على السرير، تنظر إلى الجانب الآخر، حيث لا أحد.
لا أحد لتتحدث معه، سوى الجدار الأرجواني.
تقول لها والدتها: "مشغولة."
مشغولة بالأحفاد. بالأطباق. بالحياة.
أما "ليلى"... فبقيت وحدها. باردة. خالية من الداخل.
لا تواسيها إلا نفسها. لا تلمسها إلا الوحدة.
حتى اعتادت الصمت، ونسيت كيف يبدو صوتها وهي تضحك.