_reemelle_85
ذات يوم، كنت أظنه النهاية السعيدة التي تأخرت عني كثيرًا...
كنت أؤمن أن الحب الصامت أنقى، وأن الوفاء يُكافأ، وأن الطيبين لا يُخذلون.
لكنه خذلني.
لم يخذلني فقط كحبيب،
بل كأمل كنت أتمسك به كلما كدت أن أغرق.
كنت أضع اسمه في كلمة سر هاتفي...
ليس لأنه رقم، بل لأنه صار رمزًا لحياتي.
واليوم، ورغم أنني ما زلت أحبه،
أعرف تمامًا أنني لن أعود إليه...
لأنني لا أعود لمن كسر آخر قطعة من قلبي، ثم مشى دون أن يلتفت.