حُِوْرَ

مَدِّيْت ادَيَّة لحِزِن سِبِيَّة
            مايگْضِي صَار اسْنِين
            شِفْتَك زِيارَة دَمْعَة ومَنَارة
            شُوگ لضَرِيْح حسِيْن .

ضَاع العُمُر وآنَه أَنْتظُر  ، 
            هَلْبَت رِسَالة مِن الحَبِيب يَم الگَبُر .

- اذ شخص يريَد يدخل  يقرأ مو مُشكله . 

... 

.... 

فَؤلِد بَاسِم لَيكونَ لِسَانَّا لِلحُزن. 

-¦ اެلبسِت، ٢٢ نوفمبَر، سَہ ٠٤:٥٧ مَہ. 

                              - يَأ عليَ يَأ أبنَّ موسىٰ الرضِا. 

- يَا رزقِ الحُب بہَ مَلگاك 
            مَو كافيَ اتحمَل فِرگاكَ مايبَرد جرحيَ
             وآެنسَاك آެحَلا جروحيَ. 

سَيِّدِي حُسَيْن، أَنَا لَا أَحْتَاجُ شَيْئً غَيْرَ الْوُصُولِ لِحَرَمِكَ حَيْثُ أَجِدُ الْأَمَانَ وَالسَّكِينَةَ بِقُرْبِكَ.

سِيَدُيّ يَا حُسِيَّنَ كُنتُ تَحِتَضِنُ الشَُهَدَاءِ وَاحِدًا وَاحِدًا
            وتُقَبِلُّهُم وَتَودَعِهُم، هَل مِنَ أَلِمُمكِنَ حِيَّنّ أَمِتَزجَ
             أَنَّا بِألتُرَابُ والدَمِ، وَتَضعُ يَدْكَ الِحَنوْنَةِ عَلَى
             قَلْبِيَّ أَلِجَرِحُ، لِتَرَوَيْ عَطْشُ عُشَقِي إِلَيْكِ وَإِلَي اللّٰهُ. 

- إِينْكَ أَرَاكَ ضَائِعًا ؟ 
            أَتَجَوَلُ فِي قَصِيدَةٍ مَـا .

بِالْقَصَائِدُ اَلزَّيْنَبِيَّة ! 
            جَمْرَةٌ لَا تُطْفَئُ أَبَدًا .

اَلظَّلَام تَوَسَّدَ اَلرُّوحُ وَلَكِنْ ! 
            لِلْقَصَائِدُ اَلْفَاطِمِيَّة وَالرَضوِيَة رَأْيٌ آخَر .

هَلِي خَلُّو سوالِفنَه بالعْيُّون
            واقْرُو بعَينِي تَعْبِي مارِيد
             احْچِي لأن ادْرِي تمُوتُون
            مِن اسُولِف ضَيم گلْبِي .

مِنْ يَاهيِ أَسُولَف و أَبتِديّ
            مِنْ يَاهيِ يَدلِينِيّ، چَلمَة أَلْويِنَك
             خَلْصَت كِل عُمْريّ و أَسنِينِيّ
            يَالْغَالِيّ شُو طَآل أَلهَجر مَا بِينَك و بِينيّ .