اخاف عليها... من كل شي يحاوطها رغم اني لم أراها ولم تراني ولكن أشعر بأنها ابنتي... التي اخاف عليها حتى من نفسي مجموعه رسائل متبادله بيننا خلال هذه الاشهر... ومواقف عديده حصلت شجارتنا وخلافاتنا محبتنا لبعض كل هذا يبقي في ذاكرتي ولكن... اخاف ان ادخل يوما ما لااجد حسابها لااجد اثره في تلك اللحظه لن استطيع ان اكمل مشواري في ذلك المكان حتى إذا أحببت جيشا وفرقه وهذه الحقيقه انا احبهم ولكن المكان الذي لاتوجد هي به لااطيقه وكاني جسد بلا روح.. لااريد ان ارجع لتلك اللحظه التي تركتني لشهر انازع دون كلام دون سلام دون كيف حالك دون محادثه بيننا سوي حسابها الصامت الذي يجعلني افقد صوابي واتذكر يوم لقاءنا الذي لن انساه ابدا.......
أُحِبُّها… لا كحُبٍّ عابِرٍ يمرُّ بلا أثر،
بل كحُبٍّ يشتدُّ في صدري حتى أخشى أن أفقدها.
تعلّقتُ بها حتى صارتْ الطريقَ الذي لا أرى غيره،
وصارتْ الطمأنينةَ التي لا أعرفها إلّا حين تكلّمني.
أُحِبُّها… حُبّاً يأخذ روحي برفقٍ وقوة،
ويشدّني إليها شدَّ من وجد قلبه أخيراً.
_FA_