jassimalsalman97

الزَّوْجان:
          	كنت متزوجاً، وكانت زوجتي قصيرة القامة وضعيفة البنية مقارنة بي، أما انا فقد كنت اتمتع بطول فارع و عضلات كثيرة فقد اعطاني الله جسماً رياضياً ضخماً، ولأن زوجتي كانت قصيرة كنت اضع لها المقالب كثيراً فأحياناً اقوم بالاختباء ثم افزعها و احيانا اسرق منها دفتر يومياتها و اقوم برفعه عالياً حتى لا تتمكن هي من الوصول اليه نظراً لقصر قامتها، واحياناً اقوم بإزعاجها وهي تشاهد التلفاز او تطبخ العشاء، لقد كنت مسمتعاً بإزعاجها كثيراً فأنا احب رؤيتها وهي تحاول النيل مني ولا تستطيع ذلك، أما بالنسبة لها كانت في البداية مستمتعة بذلك إلا انني لاحظت إنها اصبحت تشمئز من افعالي الصبيانية تلك !!
          	وفي احد الأيام نهضت باكراً من أجل الذهاب إلى العمل فوجدتها تحضر الفطور فقمت بإفزاعها كالعادة، ثم قالت لي بنبرة خوف شديدة : هذه المرة لن تجدني عندما تعود الى المنزل مساءاً، ظننت أنها تمزح معي فهي كل مرة اخيفها فيها كانت تهددني بنفس الطريقة، وعند عودتي مساءاً الى المنزل ناديتها فلم ترد و كررت ذلك مراراً ولكنها لم ترد بحثت عنها في أرجاء المنزل ولم اجدها وعندما وصلت الى المطبخ وجدتها قد علقت ورقة مكتوب فيها "اعتني بنفسك فأنا لن اعود"، شعرت حينها أن ساقاي لا يطيقان حملي أحسست بضعف شديد و برودة مدمرة في كل أنحاء جسمي و أصبحت أضعف مخلوق على وجه الأرض حينها، وادركت بعدها أن تلك الصغيرة القصيرة الضعيفة كانت مصدر قوتي وإنني لا شيء من دونها، اسندت ظهري على الحائط و جلست ابكي كطفل صغير فقد والدته، لم أرى في حياتي دموعي تنزل بتلك الطريقة قط، إلى أن لمحت شيئاً يتحرك تحت مائدة الطعام و سمعت ضحكات خفيفة، نعم لقد كانت هي ...كانت تختبئ هناك، فاندفعت إليها بكل قوة احتضنها وأنا منهمر بالدموع أما هي فقد كانت تضحك وبشدة وانقلب السحر على الساحر، وأدركت حينها أنني بدون تلك الضعيفة أضعف مخلوق على وجه الارض.

jassimalsalman97

الزَّوْجان:
          كنت متزوجاً، وكانت زوجتي قصيرة القامة وضعيفة البنية مقارنة بي، أما انا فقد كنت اتمتع بطول فارع و عضلات كثيرة فقد اعطاني الله جسماً رياضياً ضخماً، ولأن زوجتي كانت قصيرة كنت اضع لها المقالب كثيراً فأحياناً اقوم بالاختباء ثم افزعها و احيانا اسرق منها دفتر يومياتها و اقوم برفعه عالياً حتى لا تتمكن هي من الوصول اليه نظراً لقصر قامتها، واحياناً اقوم بإزعاجها وهي تشاهد التلفاز او تطبخ العشاء، لقد كنت مسمتعاً بإزعاجها كثيراً فأنا احب رؤيتها وهي تحاول النيل مني ولا تستطيع ذلك، أما بالنسبة لها كانت في البداية مستمتعة بذلك إلا انني لاحظت إنها اصبحت تشمئز من افعالي الصبيانية تلك !!
          وفي احد الأيام نهضت باكراً من أجل الذهاب إلى العمل فوجدتها تحضر الفطور فقمت بإفزاعها كالعادة، ثم قالت لي بنبرة خوف شديدة : هذه المرة لن تجدني عندما تعود الى المنزل مساءاً، ظننت أنها تمزح معي فهي كل مرة اخيفها فيها كانت تهددني بنفس الطريقة، وعند عودتي مساءاً الى المنزل ناديتها فلم ترد و كررت ذلك مراراً ولكنها لم ترد بحثت عنها في أرجاء المنزل ولم اجدها وعندما وصلت الى المطبخ وجدتها قد علقت ورقة مكتوب فيها "اعتني بنفسك فأنا لن اعود"، شعرت حينها أن ساقاي لا يطيقان حملي أحسست بضعف شديد و برودة مدمرة في كل أنحاء جسمي و أصبحت أضعف مخلوق على وجه الأرض حينها، وادركت بعدها أن تلك الصغيرة القصيرة الضعيفة كانت مصدر قوتي وإنني لا شيء من دونها، اسندت ظهري على الحائط و جلست ابكي كطفل صغير فقد والدته، لم أرى في حياتي دموعي تنزل بتلك الطريقة قط، إلى أن لمحت شيئاً يتحرك تحت مائدة الطعام و سمعت ضحكات خفيفة، نعم لقد كانت هي ...كانت تختبئ هناك، فاندفعت إليها بكل قوة احتضنها وأنا منهمر بالدموع أما هي فقد كانت تضحك وبشدة وانقلب السحر على الساحر، وأدركت حينها أنني بدون تلك الضعيفة أضعف مخلوق على وجه الارض.