` إلدَهَمّاء `

”فَكُد كَيدك، وأسَعَ سَعيك، 
            وأنصُب جَهدك يايزيد 
            فَواللّٰه لا تَمحوا ذِكرنا
            ولا تُميت وحينا “

- وإذا أتاك الهم يحشد جيشه 
            - وشعرت أنك بين أهلك مُغترب 
            - والحزن أقبل في ثنايا غيمة 
            - فإذا بها بدموع عينك تنسكب 
            - فانْسِفْ جِبَالَ الهَمِّ منكَ بَدَعوَةٍ 
            - إن الذي قَصَدَ المُهِيمِنَ لَمْ يَخِبْ 
            - واقذف بِسَهم الصَّبرِ كلَّ مُصيبة 
            - والجأ لربّ العَرْشِ واسجد واقترب".

- أَدْعُوكَ الْيَوْمَ وَكُلَّ يَوْمٍ 
            - أَنْ أَنْجُوَ مِنْ ثُقَلِ الْأَيَّامِ 
            - أَنْ تَمُرَّ خَفِيفَةً دُونَ مَشَقَّةٍ 
            - أَلَا أَجِدُ فِي طَرِيقِي عَثَرَاتٍ 
            - فَأَنَا مُتْعِبُ وَأَنْتَ أَحُنُّ عَلَي مِنِّي 
            - أَسْأَلُكَ أَنْ يَخْتَفِي الْقَلَقُ قَرِيبًا 
            - وَأَلَّا أَجِدَ فِي قَلْبِي إِلَّا أَمَانَكَ.

- لِمَاذَا هّيَ مُمَيزَة؟ 
            - لإنَهّا تَبُثُ تأثِيّرًا لا يُمِكِن إنكَارهُ وتَمنّحُ السَلام
            - ولو كَانتّ بِحالة كأبهَ 
            - وتَستّجَمِع نَفسُها وهّيَ تَستّديّر حَول الإنهَيار
            - وتَنّعَزِل لِكِي تُرتِب مَشاعِرهَا وتَنصُتُ لِذاتهّا
            - لڪِي لا تكَون سَبّب أذيّه مَخلوُق 
            - والجَميّل بِهّا أنهَا مُعطاءَة بِشڪِل مُفُرِط 
            - وتُثبِت وِجُودهّا بِرَونّق إحَساسُهّا 
            - ولڪِن حَيّن لا تَرىٰ تَقدِيرًا تتَوارىٰ ولا تَلتَفِت 
            - لآنهَا تَستحُق أن تَتُم مَداراتُهَا 
            - وأن ينّبَعِث إليهّا أحساسًا رائِعًا ڪمَا تَفعَل هيَ كَالعادة

"يارب إمسَح على قلْبها حِين تنزعِج وحِين تغضب وحين تتألم وحين ترى أن حيلتها ضعيفه 
             يارب هب لها من لَدُنك فرحه فإن لاقُوة لقلبِها إلا فيك 

رَقرق إدعيلي بروح العزاز 

_