
tkrvii
*الراقصون على قصيدك دهشة، قرؤوا نبضك بين السطور ثم أداروا ظهورهم عند النزيف الأخير. تركوك في البيت الأخير تموت، وحيدًا، تلوك حروفك كأنها حبات زجاج، تحاول ابتلاعها فلا تبتلعك. كانوا هناك حين كنتَ لحنًا، وحين صار صوتك نشيجًا، صمتوا.. هل كانوا يخافون من مرآتك؟ أم أنهم، ببساطة، لم يحبوا القصيدة إلا حين كانت ترقص؟