الحلقه 18

960 24 0
                                    





?للكاتبه زهور جمال الدين ?

?الحلقه الثامنه عشر ?

فاطمة خشت للحمام …

تبى تتوضا وتصلى العشاء

لقت قدامها المرايا قعدت تتفرج على وجهها

وتبكى

وتتخايل فى مراد كيف يبوس فيها

وكيف يبوس فى نادية

وقريب بتموت

تخمم .. بتهبل .. معقولة مراد

وين الحب اللى كان يقول عليه .. وين الغرام اللى صار بيناتهم

معقولة كان يخون فيها طول المدة اللى فاتت منغير متحس

قلبها واجعها وهيا تبكى ..

توضت ..وطلعت ..

متحشمه من فرحات خاشه فى بعضها ..

وقفت على جنب فالصالة وكبرت

صلت العشاء .. وصلت معاه الاستخارة

استخارت فى موضوعها اللى بيقتلها من التفكير

كملت صلاتها .. وناضت خشت لغرفه جانبية فى شقه فرحات

خشت وراها غالية

-غالية: تقبل الله

-فاطمه : منا ومنكم صالح الاعمال

-غالية: بنتى ..زيدى فكرى ..راهو الفراق مش ساهل

فاطمة ساكته وتبكى وخلاص

-غالية: غير معش تبكى ..دموعك جفو ..وانتى حامل

حطت فاطمة يدها على بطنها ..

-غالية : ربي يوصلك بالسالم يابنيتى

-فاطمه : ربي يحفظهملى

-غاليه تفاجئت : قصدك توامه

-فاطمه : ايه الحمدلله توامة

-غالية تصفق فى ايديها فى بعضهم : يا خساااارتك يا مراد

________________________

-مراد : انت شن تحكى …

وقف فوق : انتو شن تقولو ..

والله ماصارت .. ولا هالفعل الشين نديره فى حوشى

وعلى سرير مرتى ..

تبو الحق ..زهير بالرغم زعلان من مراد ..

لكن فرح هلبا بالرد متاعه

-مراد : نستادنك توة ..

اهو ماشيلها نادية متع الشياطين هادى نجيبها من

شعرها ونجيك نمشو لفاطمه

-زهير: مرات متلحقش عليها

-مراد تلفتله : كيف منلحقش عليها ..خيرها

حكايه فاطمهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن