My Type

7 0 0
                                    

-مايا اسرعي حافلة الجامعة تغادر على السابعة والساعة  الآن السابعة  إلا عشر دقائق، تقول السيده منى ام مايا
-اووه، نعم امي دائما تعيدين هذه الجملة، اعلم فالحافله قريبة من بيتنا لا تقلقي، تقول مايا وهي ترتب شعرها المجعد ذو اللون الاشقر الداكن يملك بريقا رائعا بقصته القصيرة التي ناسبت وجهها الجميل وبشرتها السمراء الصافية ، تضع نظاراتها الشمسية وتقبل امها.
-حسنا امي الى اللقاء، لحسن الحظ لم يتبق سوى سنتين من الدراسة لأنني سئمت النهوض باكرا بعض الشيء. تتذمر مايا.
- والله مضحكة وماذا عن بعد الجامعة ، يوجد عمل لا يوجد خلاص من النهوض الباكر، تطمئنها أمها. تستفزها ان صح القول.
تنظر لها مايا نظرة التذمر و الكسل و تغادر المنزل نحو حافلة الجامعة.
-ركبت مايا في الحافلة في مقعد فردي، ولما تجلس مع مجموعة وهي لا تعرف اي بنت في الحافلة، فطبعها منغلقة قليلا ولا تحب الكلام كثيرا الا مع من تعرفهم كصديقتيها اسماء وسلمى من الثانوية لكنهم تفارقوا الان بسبب التخصص الجامعي فكلتا من اسماء وسلمى اختارتا تخصص الطب، لكن مايا اختارت التخصص الهندسه المعمارية والديكور الداخلي. اخذت سماعاتها وشغلت أغنية روك جميلة تقضي بها وقت الوصول الى الجامعة بينما هي تنظر الى النافذة وتفكر في مستقبلها تفكر خاصة في عائلتها المحافظة هل حقا سيتركونها تعمل هل ستكون لها الحرية في اختيار مكان عملها لان أباها متشدد بعض الشيء رغم انها لا تلبس الحجاب لكنها تلبس لباسا محترما ومستورا، حتى ان جسمها غير مثير لأنها ضعيفة البنية.
- آه الجو جميل اليوم مشمس لحسن الحظ وضعت نظاراتي الشمسية، تتمتم مايا وهي تمشي في الجامعة، في طريق جميل ضيق مليء بالاشجار الطويلة والاوراق المتساقطة، نعم انها نهايه فصل الخريف وقريبا يبدأ فصل الشتاء.
بينما هي تمشي مقربة راسها من الهاتف لأنها لا تستطيع الرؤية جيدا بسبب أشعة الشمس لتغير الأغنية، بااا، تصطدم بشخص وتقع على الارض، لتسقط منها نظاراتها، لحسن الحظ لم يكن الكثير من الطلبة في ذلك الطريق، آه كم هذا مخزي، ترفع عينيها ببطئ لترى شخصا واقفا أمامها، لم تستطع رؤيته جيدا بسبب اشعة الشمس في وجهه إلا نظراته الحادة والباردة كانت بارزة نوعا ما.
لم تتمكن مايا من قول الشيء بقي فمها مفتوحا،ما الذي يجري هنا، واو، يا للهول، هل هي تحلم أم حقيقة ، راودها شعور كانها في دراما كوريه او في انمي، لأن شخصا بهذا المظهر لا يمكن ان يكون حقيقيا، ما هذا الجسم؟ الطول، الستايل، تسريحه الشعر، واو لا يمكن وصفه طار عقلها في تلك اللحظة، لتقول مايا في نفسها he is my type
انه ملاك خاصة مع بلورات الضوء المتسربة من بين الأشجار لتحط بلطف و رقة على ملامحه واشعه الشمس التي زادت من كاريزمته، نسمات ريح خفيفة وعليلة هبت علينا محركة خصلات شعره الاسود الحرير المصفف للوراء بعناية.
- انا آسف، قال ذلك الشخص.
تنهض مايا بسرعه وتأخذ نظاراتها التي سقطت منها، انها فعلا نسيت نفسها وهي تحدق به، لتقول له:
-اه.. لا بأس... ااا بصوت متردد.
لكنه سرعان ما اكمل طريقه في الجهة المعاكسة لطريقها، استدارت مايا وما زال فمها مفتوحا مفتونة بجماله، قائلة في نفسها( واو وهل يمكن لشخص كهذا ان يكون حقيقي و في جامعتي؟)
- مايا... مايا..!!!

شخص ما ينادي مايا ولكنها في عالم اخر الآن لا  تصغي لأي شيء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شخص ما ينادي مايا ولكنها في عالم اخر الآن لا  تصغي لأي شيء.
فيا ترى من هو الشخص الذي ينادي مايا الآن، 
تابعونا في العدد المقبل لان الاحداث حقا لم تبدأ بعد.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 24, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

My Type ♠️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن