لا أظْنُ بأَنْنِي سَأتَجاوزُ حُبكَ بِسرْعَةً أو حَتّى ببُطء .!
اليومَ رَأيتُكَ يا عَزيزَ قَلْبي و كُنْتَ مَع فَتاتِكَ كعَادةِ كُلَ سَبتٍ تَخْرِجُ مَعها بَعدَ انتِهاءِ دَرسِك .
.
تَمرُّ بِجَانِبي فاحْتَرقْ ، أكُونُ مَع رِفاقِي لَكنّ قَلبِي معْكَ أنْتَ فَقطْ .. لا أَعرِفُ لمَاذَا أَشْعرُ بهَذا الآلَمِ كُلمَا رَأيتُكَ؟! أحقّاً لا تَشعُرُ بأنّكَ سَببُ حُزِني ألَا تَشعُرُ بعَينيّ اللتَان تَلحَقان بِخُطُواتِكَ حَتّى تُغَادِرَ سَاحَةَ المَدرسَةِ ؟.
.بُتُّ الآنَ أكْرَهُ حُبِّي لكَ ، أكْرَهُ ضَعفِي بِوجُودِكَ ، أكْرَهُ قَلبِي الّذِي اخِتَارِكَ مِنْ بَينِ الجَمِيعِ ، أكْرَهُ نَفْسِي وَ لَكَنّي لَمْ أَستَطِع حَتّى الآن أنْ أكْرَهَكَ يا وَجَعِي ..
٢٦/١٢/٢٠٢٠
•|Hn|•