الخلايا العصبية المحددة والناقلات العصبية تقوم بافراز و شن حالة دفاع عندما نشعر اننا يجب ان نحمي افكارنا من تاثير الآخرين.
فإذا واجهنا اختلاف الآراء، فإن المواد الكيميائية التي يتم افرازها في الدماغ تكون نفس المواد التي يتم افرازها لمحاولة تاكيد نجاتنا في المواقف الخطيرة.
في حالة الدفاع هذه، يتعارض الجزء الفطري من الدماغ مع التفكير المنطقي و يستطيع الحهاز الجوفي البطش بمعظم ذاكراتنا العاملة مسببا "ضيق الافق".
لا يهم قيمة الفكرة، فيكون الدماغ عاجزا عن معالجتها عندما نكون في حالة كهذه فعلى المستوى العصبي، يتم الرد كما لو تم تهديدنا حتى إن كان هذا التهديد قادما من آراء غير مؤذية، او حقائق قد تكون مفيدة و نتفق معها منطقياً.
ولكن عندما نعبر و يتم تقدير اراءنا تنخفض "الكيماويات الدفاعية"في الدماغ وينشط النقل العصبي للخلايا المكافأة تجعلنا نشعر بالقوة، و تزيد احترامنا الذاتي، يكون لدى معتقداتنا نتائج عميقة على كيمياء اجسامنا، لهذا السبب يكون الدواء الوهمي فعالا جدا
احترام الذات او الايمان بالنفس مرتبط بشكل وثيق بمادة السيرونونين التي يفرزها الناقل العصبي فنقصها قد يأخذ ابعاد شديدة، و قد أيضا الى الاحباط، التدمير الذاتي او حتى الانتحار .الفاعلية الاجتماعية تزيد من مستوى السيروتونين في الدماغ و تسمح لنا بإخراج الجانب العاطفي ويجعلنا هذا ندرك انفسنا بسهولة .