نصف الدماغ الأيسر مسؤول بشكل كبير عن انشاء نظام معتقدات متجانس، ليبقى معنى الاستمرارية نحو حياتنا وتحفظ تجاربنا الجديدة في نظام معتقداتنا الموجودة مسبقا وعندما لا تتناسب معها، ببساطة يتم تجاهلها.
الجزء الايمن للدماغ، لديه ميل معاكس، فبينما يحاول الجزء الايسر الحفاظ على المثالية، يقوم الجزء الايمن بتحدي الحالة الراهنة، وعندما تصبح الحالات المتعارضة كبيرة، يحارب الجزء الايمن لمراجعة رأينا في العالم .
ولكن عندما تكون معتقداتنا قوية جدا ربما لن ينجح الجزء الايمن من تجاوز رفضنا و يمكن ان ينشئ هذا خلطا عميقا عندنا بعكس الاخرين .
عندما تحدد الروابط العصبية فيزيائيا نظام معتقداتنا حيث انه لا يتطور بشكل قوي او نشط عندها وعينا وحده يحدد كل شيء.
فمثلا عندما نشعر بالجوع وعينا يصير على جميع الخلايا العصبية الاخرى لتقوم برده فعل لاستهلاك الطعام .
في كل لحظه نحن نكون في الحقيقه صوره مختلفة عندما نجوع و نشاهد فيديو في كل لحظه نصبح اشخاص مختلفين بينما نمر بمختلف الحالات.
عندما نستخدم خلايانا العصبية للنظر الى انفسنا، قد ننشئ فكرة الهوية ولكن اذا فعلنا ذلك بستخدام فهمنا العلمي، سنرى شيئا مختلفا تماما.
