قال الشاب بيأس: آه أرجوك وللمرة الأخيرة أن لا تبدأي بالبكاء الآن لأنني سوف أبكي ولن تستطيعي إسكاتــــــ .....
وقبل أن يكمل استدارت إليه بابتسامة تعلو وجهها البريء وفي يدها قطعة شوكولاه قد وضعت فوقها دبوس شعر رفيع
قال باستغراب: ما هذا ؟
إنه دبوس وهو نظيف لم أستخدمه أبدا صدقني
لا ... أقصد مالذي تفعلينه ؟ !!
إنها كعكة يوم ميلادك ..
ماذا ؟ قالها والدهشة تعلو وجهه وكان أشد خوفه أن تكون الفتاة قد جنت
الفتاة بابتسامة: لنتظاهر بأن هذا الدبوس شمعة وهذه الشوكولاه هي الكعكة .... هيا لنحتفل .
الشاب: الآن حقا أشعر برغبة في البكاء
ضحكت الفتاة قائلة: أظن أن البكاء عالق هنا أيضا وقد انتقل مني إليك..... نظرت إليه بحزم : هيا..
الشاب: هيا ماذا... أأبكي ؟!!
الفتاة: لا أيها الغبي قصدت هيا لنحتفل
جلست وهي تغني أغنية يوم الميلاد أما هو فظل واقفاً ينظر إليها فرفعت رأسها إليه وسحبت يده لتجلسه ويغني معها فجلس ولكنها توقفت فجأة: ما اسمك ؟
الشاب: من أنا ؟!!
الفتاة بسخرية: لا ذلك الأحمق الذي يقف خلفك .. بالطبع أنت كي أكمل الأغنية ونتناول الشوكو.... أقصد الكعكة..
الشاب: أنا أدعى براين ...
أكملا الغناء وتظاهرا بإطفاء الشمعة ثم تناولوا الشوكولاته ...
براين: أشكرك على هذا الاحتفال الـــــ ...
الفتاة: السيئ أعلم أنه أسوء حفلة ميلاد أقمتها في حياتك..
قال براين وهو يضع يده على صدره: لا أبدا صدقيني آنسه.........
الفتاة: ليديا وتوقف عن مناداتي بالآنسه ..
براين: حسنا ليديا إنها حقا ليلة مميزة بالنسبة لي الكعكة , الشمعة , الضيوف ......
ابتسمت وقالت :
ماذا هل ترى ضيوفاً غيري ؟!! والمكان أليس مميزاً أيضاً .....
ضحك براين لما قالته ليديا
وأضافت : ماذا كنت ستفعل بعد هذا الوقت لو كنت في المنزل الآن ؟؟
براين: لنر الساعة الآن الحادية عشرة من المفترض أن أكون واقفا فوق الطاولة أغني بينما يرقص أصدقائي ...
ليديا بحماس: رائع هلا غنيت لي؟
براين: لا أعتقد أن.......
فقاطعته شابكة كفيها أمام صدرها متوسلة : أرجوك فقط أغنية واحدة ....