لَمًأّذأّ صّـأّدٍقُتٌـنِيِّ؟!

بارت_2.. ما الذي تراه عيناي؟!

بسبب شدة الملل الذي كاد ان يعمى بصري و حسي الانساني لوهلة قررتُ أن اتمشى خارج حديقة القصر الحديقة كالمتاهة جدا كبيرة لكنني لا أشعر بالخوف من ان اتوه لاني حافظة لمعالمها عن ظهر قلب.. الساعة 9:00pm كنت في غرفتي لا أفعل شيئا معانقة لدبي المحشو الصغير.. انه دب محشو أبيض اللون ذا اذنان تشبهان القلب..  وابتسامته جميلة و نقية.. كنت احب ذاك الدبدوب بشدة.. غرفتي مليئة بالاشياء الكثيرة و كما انها تزخر بشتى أنواع الالعاب.. انا قلت لأبي إني لا اريد تلك الالعاب هذا الدبدوب فقط يكفي.. لكنه وبخني و صفعني بالكلام لذلك لم اكترث و بقيت في الغرفة كما اراد هو وبعضها اصبحت ماوى للعناكب..
كنت اكلم دبدوبي المحشو كما هي العادة مني فجأة.. سمعت صراخ السيدة كانغ سارا: "تاهيون.. يا تاهيووون.. تعالي اريدكي في أمر ما"
تفاجأت لأنه ليس من عادتها أن تطلبني في أمر ما تركت دبدوبي نائما بين احضان فراش السرير و نزلت إلى المطبخ بالتحديد لرؤية ما تريده أمي بالتبني مني..
السيدة كانغ سارا: "اوه.. اهه انتي هنا؟ تفضلي صغيرتي.. خذي فنجان القهوة هذا لوالدكي يبدو أنه سيكون متبعا بسبب ضغوطات العمل" بابتسامة..
أنا في داخلي: "لما ابتسامتها هذه لا تشعرني بالراحة؟"
السيدة كانغ سارا: "ابنتي.. انتي بخير؟
:" تبا.. لاحظت شرودي.. لارد ببرود و ابتسامة: "اجل اوما انا بخير."
السيدة كانغ سارا تبتسم: "اوه اوه اههه اقلقتني عليكي لوهلة يالكي من شقية هيا هيا اذهبي قبل ان تبرد هو يحبها أن تكون ساخنة"وهي تضع يدها ع كتفي و تدفع قليلا لاذهب..

~~هنالك خطب ما.. هي قامت بعمل قهوة للسيد اليوم.. هذا ليس من عادتها.. ~~
أنا:" اراسو.. سأذهب" لامثل أمامها لاذهب بإتجاه مكتب أبي حتى اختفي من انظارها تماما..
فور وصولي الى باب المكتب.. وضعت الاناء تحت الارض و أخذت كوب القهوة و قمت بسكب القهوة على تراب احدى النباتات فذبلت امامي بسرهة كبيرة.. لقد انصدمت لأن القهوة كانت منذ البداية مسمومة و السبب السيدة كانغ سارا..
كنت اريد الاستفسار حول ما حدث للنبتة و كنت مستعدة لاخبار ابي بما حدث.. انا فتاة شجاعة و لا أخاف من عواقب ان اظهر احدا ع حقيقته البشعة للعالم.. حينما و صلت للمطبخ كانت الصدمة الثانية في انتظاري..
.........
يتبع..
to be conducted..