بكى أبصرت
○●●●●●○البارت الثالث والأخير
■■■■■□■□■
تأليف نوران محفوظ
•°•°••°•°°•°•°°••°••°••°••°••°•°
ذهب سليم للمكان ما
مر شهر دون أن يعرف أحد اين هو كان احمد يكد يجن فهو لم يرسل له سوى رساله يخبرة انه بخير وسوف يعدو قريبا ثم اغلق هاتفه وها هو مرة شهر
كانت ريماس تشتاق له وتبيكى يوميا دفنت نفسها ف عملها تنطفئ أكثر فبرؤيته فتح جروح لم تكاد أن تغلق فهى تعشقه ولم تستطيع أن تدخل أحد حياتها غيره
اليوم اعطها المدير اجازة رغم رفضها ولكنه أخبرها انها مرهقه ويجب أن ترتاح
كانت تجلس وتتذكر حياتها والمواقف التى جمعتها مع سليم ابتسمت وأصبحت تضحك بصوت عالى ولكن فجأة أخذت تبكى تبكى بكاء هستيري سمعت صوت الباب مسحت دموعها وارتدت نقابها وذهبت لتفتح
ولكن صدمت عندما رأت انه سليم
ريماس ببرود رغم لهفتها : نعم
صدم سليم هل ارتدت النقاب متى ولماذا ولكن هذا جعله أكثر فرحا لحظت نظراته لها
ريماس باستنكار: انت تبص كده ليه ثم قالت بصدمه انت انت بتشوف
اومأ لها بنعم أصبحت تبكى وتضحك وتحمد ربها تعلم انه كان يتعذب من فقدان بصره ولكن الآن عاد له
كما حمدت ربها انها ترتدى النقاب حتى لا يقول انها مجنونهحاولت أن ترجع لطبيعتها قائله : مبروك
نظر لها بتمعن قائلا : وحشتينى
نظرت له قائله بصدمه نعم
نظر للمنزل : ايه مش تدخلينى ولا ايه
ريماس بإخراج: اصلا مش هينفع انا لوحدى
سليم بمكر : ليه اولادك وزوجك مش هنا
نظرت له بغيظ: اه مش هنا بيفسح الاولاد
ابتسم ودخل
سليم بلامبالاه: ممكن لو حبه خالى الباب مفتوح علشان انا منتظر اشوف جوزك وولادك
نظرت له بصدمه قائله بتوتر : تستنى مين يا عم انت
سليم بمرح: قهوة مظبوطه
نظرت له بضيق وذهبت للمطبخ وهى تحدث نفسها هيستنى مين ويقابل مين ده وجوز ايه وولاد ايه دول يارب
ضحك باستمتاع
جهزت القهوه وجاءت لتخرج وجدت ما صدمها عائلتها ابيها وامها وخالتها وعممها وابن عمها التى كان يود الزواج بها واحمد وف الاخير مأذون