عشق الادهم

عشق الأدهم

الفصل السادس

في صباح يوم جديد استقظ احمد ع الساعة ٦ الفجر وراح اتوضا وصلي وصلي لاهلوا ودعالهم وبعدها خرج لقا ادهم ومراد صاحين وبدور عليه ولمن شافوا سالوا وين كان وقالهم انو كان بصلي وهما بعدها راحوا ع الحمام واتوضوا وصلوا وخرجوا وقعدوا اشوية وراح مراد جاب قهوة و٣ كروسون واعطاهم اما احمد اخد القهوة من دون الكروسون فقالوا مراد خدها يااحمد هيا حاجة بسيطة عشان احنا من امبارح ع غدانا او لازم تقوى فقال احمد والله ما جاي عبالي فقال ادهم خلص ياحمد كلها مش اشي اكبير يعني و اخدها احمد وقعدوا وشربوا القهوا وصارت الساعة ٧ ونص فقال ادهم :
مش المفروض يجي يطمنا ع اختك
فقال احمد :انا عارفة اشوية ادا ما اجا بروح اشوفو بعدها بشوية اجت سها ورنا وكانوا زعلنين وامبين عليهم العياط فشافتهم رنا وقالت
هيهم ياسها تعالي وراحوا عندهم وسلموا وقالت
سها لاحمد : البقاء الله وكدالك رنا وسالوهم عن وضع سوار فقال احمد: لسة نايمة فقالت رنا :هو مين الي عمل كدا واليه فقال واحد مجرم هددني ونفد تهديدوا عشان ما اتخليت عن قضيتوا فقالت سها : حسبي الله ونعم الوكيل فية هما دنبهم اي بس وبعدها بشوية اجا الدكتو ودخل لغرفة سوار وهما ظلهم برة تحت نظرات الحزن من مراد لسها وبعدها بربع ساعة خرج برة فسالوا احمد : ها يا دكتور طمني فقال الحمدالله اكويسة بس لمن اتفوق لازم نعمللها اكم تحليل نتاكد من ادماغها من اتار ااخبطة ع راسها فقال احمد تمام هيا وقتيش ابتصحا فقال الدكتور : نص ساعة بالكتير وتلقيها صحيت ودهب الطبيب وظلهم يستنوا سوار اتفوق بعدها ب ساعة قال احمد المفروض اتكون صاحية هيا فقال انا حدخل اشوفها ودخل لقا سوار جالسة نص جلسة وابتنظر في الفراغ بشرود ففرح احمد لمن لقاها فاقت وراح جنبها وقال حبيبتي ياسوار واخير اصحيتي اما سوار ضلت ماكانها ولم تتحرك ولم تقول ايه كلمة وكان لسانهة قد ربط حتى لا تبكي وتدرف الدموع اوتصرخ فقال احمد سوسو حبيبتي فيكي اية طب ردي عليا فيكي حاجة ابتوجعك شي سوار لم ترد فقال احمد بحزن ياسوار قومي صرخي عيطي اضربيني اعماي ااي بدك ياة بس بلاش اسكوتك وبعدها طلع قال لمراد نادي ع الدكتور فسالوا ادهم بخوف في ايه احمد مالها سوار وكدلك رنا وسها فقال احمد هيا فاقت بس ما ابتتكلم ولا بتصرخ ولا بتعيط فقالت رنا انا بدي ادخل ودخلت رنا وسها ووقعدوا يكلموا فيها وهيا كانها في عالم اخر هاربة من عالمها الحقيقي ورنا وسها بعيطوا عليها فلبستها سها احجابها عشان ادا دخل ادكتور دخل او حدا وبعدها اجا الدكتور وفحصها وبعتوا لدكتور النفسي وفحصوها مع بعض وواحمد وسها ورنا برة فسال ادهم سها ع جنب :هيا سوار لبسه احجابها فنضرت سها له وهيا تبكي وقالت بستغراب : ايوة لبستها ياة وسالتوا ليه ابتسال فقال : لا ولا حاجة عشان الدكاترة رايحة جايه عليها وسكت وسها سكتت لانو المكان مش مناسب للحكي وبعدها بشوية خرجوا الدكاترة من عند سوار فجري احمد وكدالك البقية فسالهم احمد وقال : طمني يا دكتور هيا ليش مش بتعيط ولا ابتتكلم فقال االدكتور هيا جسديا اكويسة وزي الفل بس زي ما قلتلكم نفسيتها منهارة جدا وهيا لازم اتابع مع دكتور شاطر اما الدكتور التاني قال هيا حاليا مش حاسة بحاجة من الي حوليها لانو من شدة صدمتها لجاءت للحالة دي هيها هلحين كانها في عالم خاص بيها مابدها تفتكر الي حصل معاها وانتوا الي ليكوا الدور الاساسي وانكم اتخرجوها من الي هيا فيه عن طريق تحكولها مواقف كانت اتصير مهاها بنفس الاشخاص الي فقدتهم اضلكم ادكروها انو هيا مش يتمة وانو الكل جنبها وراح الدكتور وبعدها كلهم دخلوا عندها احمد جنبها وقعد ع الكرسي الي جنبها ورنا وسها ع الجنب التاني وادهم ومراد اقبالها فقعد احمد يتكلم ويقول : سوار حبيبتي صدقيني اني ما اخسرتي حاجة انا معاكي طول عمري لحد ما اموت اما سوار لمن سمعت كلمة الموت سحبت ايدها من ايد اخوها قعدت تصرخ وتقول سبوني سبوني انتوا ليه كلكم عايزين اتسبوني سبوني في حالي محدش يكلمني اخرجوا اخروجوا وقعدت اتصرخ بكلام بزعل اكتير ورنا وسها كانوا بعيطوا مش امصدقين الي هيا فيا اما احمد فحاول يمسكها ويهديها وبكلمات اكويسة لمن اجا الدكتور وقال انا بدي اتقولولي ايه الحصل بالتفصيل فقص عليه احمد الي حصل فقال الدكتور : تمام هيا كانت ساكتة وهدايه ومش حاسة بالحوليها بس هيا سمعانا وشايفة احنا ابنعمل اية اما بقى ليش صرخت فجاة فقال الدكتور هيا لمن سمعت كلمت الموت هي الكلمة الي انتشلتها من العالم الي هيا فيه ورجعت لارض الواقع وهدا شي اكويس انو هيا رجعت وحست بالحوليها وهدا تقدم انها تصرخ وتعيط هيا هلحين نايمة كمان نص ساعة بتصحا وراح الطبيب وهما قعدوا برة يستنوها والبنات زعلنين وبعيط وبعدها سها قالت لرنا انا ريحة يا رنا اكلم انور باشا اعتدرلوا انو احنا مش هنقدر نيجي الشغل فقالت رنا تمتام اتحبي اجي معاكي فقالت سها لا خليكي انتي اشوية وجاية مش هطول وراحت سها بمكان ابعيد اشوية تحت نظرات مراد الدي لحقها اما سها رنت ع انور الدهشان وقالتلوا عن خبر موت اهل سوار وانوا حالتها مش اكويسة وهيا هلحين في المستشفى واعتدروا انهم مش حيقدروا يجوا اليوم وحزن انور الدهشان وعزاهم وسكرت معاه و جاءت لتدهب فوجد مراد امامها فمشيت وكملت طريقها بس مراد وقفها وقال : انسة سها ممكن نتكلم فوقفت وقالت لوسمحت حالتي ابتسمحليش اني اكلمك لانك لو اتخطيت حدودك هفرجيك مين هيا سها فقال مراد انا اسف الكلام الي قلتلوا ليكي فبل ممكن ننسى الفات ونبدا من اجديد وقالت اسفك مرفوض وغير هيك انسى اية وابدا ايه انا شو دخلني فيك وانته كدالك بصفتنا ايه انوا نبدا تاني فقالت : ليه فقال انا معجب بحظرتك والكلام الي كنت اقولوا ليكي كان اختبار

استنوني في البارت التاني
وبتمنى القى تفاعل ع البارت هدا وشكرا