بين العادات والتقاليد هنا ياقوت/ للكاتبه: شموخ جنوبيه

الجزء العاشر

الجزء ١٠

صلوا على النبى

صوت جده الحازم حس بهذي
نغمه فهذا الهمس ماكان ال صوت
موجوع ومخذول من الحب همس
بغصه لولد ولده : متجها لمطار جيزان

ابتسم صقررررر وهو يدف
العسكرررر وركضضضضض بجنوووووووون
وسط صراخ العسكر وركضض له وقف
عند بواب الطياره المتجها لجيزان بس
سحبت العسكر له اردف بسرعه : طياره
لجيزان

اردف الموظف : اقلعت الطياره

صقر لحظة صمت مرت عليه بعد
كلمة الموظف جمدت حركته وهو
ينقل انظاره للعسكر ال يسحبوه
غصب عنه شد خطواته معهم وهو
ترك قلبه هنا معها ولها وبقلبها سرا
رعشة بجسده وغمض عيونه بندم
طعنها بتسرعه بكلمته وترك لها بصمه
ماراح تنساها بعمرها كله بصمه الم
وبصمه لقلب انقسم لنصين غدر وتخلي
جلس وهو يظغط عل راسه بالم بعد
ماطلعوه العسكر برا المطار رفع عيونه
ال جلس بجنبه ونطق : عزيز قلت في
شيء راح يتغير وكل ماعليه هو الانتظار
وعارف ان بعض الأمرر لن تتغير منها شي
مهما كان لأنها مرتبطه بالعادات والماضي

قرب عزيز منه وجلس ويسمع له
رفض يمشي مع ولدخاله رعد وهو
عارف ان ياقوت ماراح تسافر عارف
حب اخته له بس بعد كلام صقر ان
ياقوت راحت وتركته انصدم همس له : انت
عارف ان هذا النصيب من اول يعني
كلنا ندري انو لعبت جدك من كادي
ومن ياقوت ومن خالتي المها ومن ابو
مهاب ولاساس وافي انت عارف ان جدك
دايم يلعب لعب وسخ لم يكون تخص
هذا العايله وترى مهاب ماوافق عل زواج
كادي ال هو ناوي عليك وعلى جدك
وبينتقم لانو مااحد فضح مهاب ال جدك
من اهل البنت ال كان متزوجها وبصراحه
اهي فرصه جته لحد عنده وجدك ال
الوكاد انو خرف وهو عارف بخبث وكيد
مهاب وعارف بضعف ياقوت وسمعان
كلامك له سمع وطاعه يعني لاتلوم جدك
ولا مهاب لانك انت عارف الاثنين من البدايه
انت عارف ان هذا كله لعبه وسخه يلعبوها
عليكم انتم ثالثه وانتم ضحياها ومع احترامي
لك وانت كمان لعبتها معهم بوضوح بس
في نهايه مانوجع غيرك وغير ياقوت وكادي

صقر اردف بهمس: ابي طلاق اختي
ولا راح يبرد النار بسبدي غير مانهيهم
الاثنين من مهاب على جدي راح تطلع
جرايمهم الاثنين والله ماتركهم صح راح
ادمر واحد مظلوم فيهم بس هما مارحمو
ياقوت ولا كادي ولا انا ال بينظلم منهم
وافي بس خلاص سكوتي لهنا ينتهي

بعد عدت ايام

رفعت عيونها ببتسامه وهي تحرك
فستانها ال ثقيل عليها نطقت :احسه ثقيل

جميله بغصه نطقت:اي فرحه هذي
وياقوت ماهي معنا وامي مقضيتها بكي
لها اسبوعين تبي تطمن على بنتهها
وياقوت مقفل جوالها

جوري ناظرت بختها وجلست ونطقت:انا
بصراحه ماني بزيكم احس البنت مع امها
ومرتاحه وعايشه حياتها بصراحه ياقوت
انظلمت واجد بهذي العايله خليها تطلع
منه وتشوف حياتها مع امها عارفه بتقولي
تركتها وتوها تذكرها ماتدري ايش ضروف
امها بصراحه انا ماصدق عايله عمي مهاب
ولا اصدق جدي ولاراح اصدق شي يخص
هذولا العايله لانو مستحيل ام تترك بنتها
ال غصب عنها وحنا ماراح نحكم عليها
صمتت لدخول امها وصرختها بغصه وبكي
فزززززو البنات عل شكل امهم جوري
ماقدرت تتحرك من الفستان الثقيل