في منزل هان ومينا كان منزلهم بسيط لكنه دافئ جدا حيث الجد يستمع للموسيقى الكلاسيكية ويقرا جريدة ،، و الجدة تحيك وشاح لزوجها امام المدفأة اما هان فهو جالس يلعب بالعاب الفيديو ،، و مينا فهي تعبث بهاتفها تنتظر اتصال مارك وتبتسم كالغبية ،، وفي اللحظة التي اتصل بها قامت تركض لغرفتها لتلكمه براحة عن افراد
مارك : الو مينا : اهلا مارك مارك : اظنني ساسالك عن حالك مرة اخرى مينا : ههه وانا ساجيبك باني بخير مرة اخرى ،، ماذا عنك مارك : بحالة ليست سيئة مينا : هممم ،،
(كان صوتها الانثوي لطيف جدا على عكس شخصيتها وتصرفاتها في اول يوم تعارفا فيه فهو لا ينكر انزعاجه منها ، فهي مثل اخوها لكن تتغير 180° احيانا ) مارك : ما رايك ان نلتقي غدا مينا _بفرح : اوه لا مشكلة مارك : اختاري مينا : ما رايك في مقهى ** بعد انتهاء الدوام الدراسي مارك : ههه حسنا يناسبني ،، ساكون مع الوقت انسة.. ، عفوا لكن ماهو لقبك مينا_بابتسامة : كانغ مارك : اوه لطييف ،، حسنا الان الى اللقاء مينا : باي .. يغلقا الخط ليسرحا بالتفكير ببعض .. ثواني حتى بدا مارك بالبحث عن حسابها فهو سأل عن لقبها ليقوم بالبحث عنها ، ويضغط على زر المتابعة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يقاطعه دخول والدها ليقوم باقفال هاتفه السيد .ك : لما عدت مارك : حسنا اعترف معك بعدم قبول امر ذهابي في الاول ، وانا حقا نادم جدا لذهابي لكندا السيد.ك: لا تعاندني في المرة القادمة ،، لكن لما انت نادم ماذا حدث بالضبط فاصرارك كان غريب جدا للذهاب مارك: العيش في بلاد غير بلادك غريب جدا وقد اشتقت لاصدقائي ومكانتي وشهرتي هه ،، لكن كان الامر معكوس تماما هناك ،، لا اصدقاء لا عائلة الجميع يكرهون جنسك ينادونك بالاصفر والانثوي اليس هذا سيء لكن هذه حال الاجانب فلا احد يهتم للمشاعر ،،، اعرف انك غاضب من قدومي المفاجئ لكني حقا لا اريد الرجوع لهناك السيد. ك : انا من الاول لم اريدك ان تذهب وحقا انا سعيد برجوعك ولست غاضب ابدا وانك صارحتني هذا اهم شيء _ يبعثر شعر مارك بخفة _ والان هيا تجهز سنذهب لمقابلة العائلة بيون هناك امر مهم على ما اظن سيفصحون عليه مارك : حسنا قادم . يخرج السيد كيم لينظر له مارك بحيرة فهو لم يعتقد ان والده سيتفهمه بهذه السرعة .
