chapter 8: Flash back || عودة للوراء

681 51 28
                                    

Flash back :

قبل عدة سنوات :

"كاي سوف اذهب للحمام و أعود انتظرني حسنا ؟ "
قلت لصديقي كاي أنني بحاجة لقضاء حاجتي و أنه بحاجة لإنتظاري كي نذهب للمنزل معا

أعتقد أن هذا سخيف بالفعل لكن حمام الصبيان يقع خارج المدرسة
و بكل بساطة لأن الفتيان دائماً ما يحاولون التحرش بالفتيات لذلك تم نفيهم

بينما كنت في طريقي إلى الحمام رأيت مام مخزن المدرسة مفتوحاً و لأول مرة فقد انتابني الفضول و دخلت إليه
ما أدهشني هو أنه بمجرد دخولي أغلق الباب و أطفأت الأنوار وكأنه بالفعل تمت شخص إستدرجني إلى هنا و هو يعرف ....
" نقطة ضعفي"
وهي خوفي من الظلام والذي لطالما كان رفيقي منذ ولادتي
" م..ن هناك ؟ .... من أنت ؟"
سرت رعشة في جسمي
حين سماعي لتلك الكلمات :" وأخيراً عزيزي ستصبح ملكا لي "

نبرة صوته لا تبشر بالخير ، همسات بصوت يعتقد أنه مثير و مغري لكنه في الحقيقة مقرف و مقزز
بدأ بمد يده تحت قميصي لتبدأ بتحسس حمالتي و من ثم خصري

لم تأثر به شهقاتي و دموعي شيئا

صرخت بكل ما أمتلك من صوت النجدة لكن يبدو وكأنه لا يوجد أحد في العالم غيرنا

يبدو أنه كان مصمما على فعلها

بدأ في مزج شفاهه ضد خاصتي بشهوة أصبحت القبلة لزجة و ساخنة و لم يرد فصلها
حاولت أبعاده بيدي لكن لا حياة لمن تنادي ، ترجيته ورؤيتي أصبحت منعدمة إثر دموعي
" جيسونغ-آه لن تجد أحداً يحبك و يقدرك مثلي أبدا "صوته أصبح يتردد داخل مسامعي
واللعنة من سيفعل هذا لمن يحبه ؟ ألا تعلم أنك تزيد في رغبتي لكرهك! هل تعلم أصلا ماهو الحب ؟

بدأ في صنع احتكاك بين قضيبه و خاصتي
أشعر بالألم
حقا أشعر بالألم تحت سروالي
نظرت الأسفل لأجده متصلبا و قد ازداد حجمه عن الطبيعي أوليس هذا مايسمى بالإنتصاب؟
لأسمع
" اوه جيسونغي يبدو وكأنك مستمتع ، على مهلك لا تتحمس لم أصل بعد "

واللعنة أنا نصف مجرد من ملابسي ، هذا وحش أقل ما يمكنني تسميته به هو وحش

بدأت أشعر بحزامي ينفك و ببنطالي يخلع

" والآن الجزء الأهم "
"ا.ارجو..ك تو..ق..ف "
" مستحيل كل ما أريده هو أنت هان جيسونغ

دفعات تليها دفعات .... الألم نعم كل ما شعرت به هو الألم
لم أعد قادراً على كتم تأوهاتي ، ثقلت انفاسي و أنا اتأوه بكل ما أمتلك من صوت

لقد بلغت النشوة ، أيا كنت أنا فقط اريد المزيد

أكاد أفقد الوعي من الألم ، فتحتي صغيرة لكونها أول مرة لي و كون الآخر يمتلك أكبر قضيب اسيوي
لم يساعد البتة

لم يكتفي من لذلك أعاد إسنادي على الحائط و ترك قضيبه يستكشف مؤخرتي

" أرجو...ك خلص..ني " أصبحت كالخاضع اللعين اطالبه بالمزيد و المزيد

" لا تقلق عزيزي أنا لك و انت لي ، سأخلصك و أخلص نفسي "

لم اعلم ماتفوهت به لكن النشوة قد أثرت علي و أصبحت تطالب بالمزيد و هذا مالم اتوقعه أبدا

" أن يتم اغتصابي"

بعد ذلك عندما استيقظت من غيبوبتي والتي دامت اسبوعين اخبرني فليكس أنه وجدني في المخزن مغمى علي فطلب النجدة و نقلوني إلى المشفى

منذ ذلك اليوم الذي أخبرته بما حدث
أصبح فليكس يرافقني أينما كنت في المدرسة داخلها وخارجها
أصبح كالظل لي
عندما تخلى عني الجميع و أصبحوا ينادونني
"بالعاهر الخاضع "
بسبب ذلك المقطع الصوتي
التي انتشر كالفايروس في السوشل ميديا
و الذي يبرز تأوهاتي وطلبي بالمزيد

أصبحت منبوذا من قبل جميع الناس حتى والداي و قد طرداني من المنزل بسبب ذلك قائلين إني أجاب العار لهما

لكنني نوعا ما شاكر لهذا الحادث الذي ابرز لي من أصدقائي الحقيقيون ومن كانوا المزيفون

أولائك الذين سيتركونك عندما تكون في الحاجة لهم
أولائك الذين كانوا كالظل لك لكنهم سيتركونك عندما تشرق الشمس لتختفي تلك الظلال معها

لا مزيد من كاي و لا جعفر

فليكس و الذي كان الوحيد الذي لم يتخلى عني و وقف بجانبي و لا ننسى صديقنا تشانغبين و الذي كانا يقاتلان جميع من كان يتنمر علي و يضايقني
لم يشعرا بالملل ابدا من فعلها عدة مرات رغم أن ذلك لم يجدي أي نفع أو تقدما

لن استطيع الوصف أبدا كم انا ممتن لهما و شاكر رغم أنهما اخبراني ألا أفكر بالأمر حتى

"عزيزي فليكس و تشانغبين
أنتما ملاكي الحارسان "



منذ ذلك الحين توعدت
"أيا من كان من فعل ذلك اقسم اني سوف انتقم منك شر إنتقام "

𝐌𝐢𝐧𝐬𝐮𝐧𝐠 || لا تـذهـب مجـدداحيث تعيش القصص. اكتشف الآن