البارت 2

6 1 0
                                    

"أطلقي عليها"
ببكاء، سيدتي انا لا أستطيع كيف أطلق عليها، ستموت؟
ببرود، أطلقي عليها لا يهمني

هذه ساره قائده فرقه القناصين، أنها ليست من دون قلب كما تبدو ولكنها تثق في سلاحها اكثر من احتماليه فقدان الفتاه، كان السلاح في ذروه صناعته واختراعه، اردنا أختباره،؟

بصراخ، هيا أطلقي عليها أقول لكِ
"انتِ حقاً لاتصلحين للتواجد بين الحارسات، بصراخ أغربي عن وجهي"
ثم قامت تخطب بفرقه القناصين، على الحارسات أن يكونن على ثقه دائمه بالمنجي المستمر من الخطر، هذا الذي من المعدن هو من يحميك، ومن تخافعلى اخرين اكثر من خوفها فقدان رصاصه بلامبالاه، لاتحق لها أن تُلقب بحارسه، كانت تقف في المقدمه وفي الامام هُنالك جموع الفتيات من فرقه القناصين،

ساره: وألان من تملك الجرأه لتتمرد على السلاح وتصبح صديقهُ الوحيد
وقفت فتاه من وسط الجموع وتقدمت نحو ساره ثم أمسكت بالسلاح ووجهته نحو الفتاه وهي مغمضه العينين، بالطبع ساره لا تُعاني أدنى مُشكله من أغماض العينين، لكن الذي لا يروق لساره هو عدم جرأه اكثر الفتيات على مصاحبه السلاح
رفعت الفتاه سلاحها ووجهته نحو ألاخرى، ثم ماهي ألا دقائق حتى أطلقت رصاصاتها بوجه ألاخرى، كان هذا الاختراع الجديد من فرقه ألاسلحه التي تقودها نور، أما فرقه المبتدئين يقفون في المؤخره بذهول، كُل ما رأيته بعد أن جُلت بنظري عنهُن هو سبب وكيف تهُز رأسها كرده فعل على لطافه فرقتها، أما فرقه الجنديات كانت صابرين تقف في مقدمتهن وهن الأخريات ينظرن بذهول، الى ماذا ينظرن؟ الى تلك الطلقه وكيف وقفت قبل أن تصل الى رأس الفتاه

ركضت فاطمه وهي عباره عن فتاه مع طولها المتوسط، وبدله الدكتوراء تلك التي ترتديها، وشعرها الذي ترفعه بخيطاً على ماعتقد بسيط، وأبتسامتها التي نفخت خدودها الجميله ركضت لكي تقف بمكان ساره؛ أما عن رده فعل ساره فكانت عباره عن رفع الحاجبين وأماله بالرأس تدل على السخريه مع العينين النائمتان
تكلمت فاطمه من فرقه الاسحله وهي فرقه تعني بصنع ألاسحله ومدخراتها
فاطمه : أنا حقاً حقاً حقاً لسعيده جداً بهذا ألاختراع الذي توصلنا أليه أما أن سألتموني على ماذا يعتمد وكيف توقفت الرصاصه، وبالطبع أنتم ستسالوني هكذا، أن لم تسألوني بألسنتكم فبأعينكم حقاً—بأبتسامه—أنهُ يعتمد على التأثير النظري من الشخص المقابل، أي أن الطلقه تسير بسرعه كبيره أما ان أوقف المقصود ناظريه بتركيز على الرصاصه فأنها ستتباطئ حركتها الى ان تصل الى قرب كبير عن العينين، هو يعتمد على قوه الجذب المُعاكسه للرصاصه وعلى الهاله الطاقيه المُحيطه بالشخص، ماهي الهاله الطاقيه؟.. حسناً.. الهاله الطاقيه هي عباره عن طاقه كبيره تتولد عند الشخص وذلك عن طريق رفع درجه حراره الجسم والتعرق وألابطال حقاً هم من يستطيعوا أن يأمروا جسدهم بفعلها ترتفع حراره الجسم فترتفع معها مقاومه الجسم تصبع قوه تتولد من المعاكسات حراره ومقاومه للحراره وألاثنان يتضادان عندها تتولد الهاله الطاقيه تترتفع الحراره في كامل الجسم حتى تصل للعينين وهي الاخرى تقاوم عندها يحصل التجاذب العكسي للقوه، العين تدفع والرصاصه تنجذب.
لحظه صمت، تتولد عن عدم فهم مايجري
رأيت رادت فعلاً مختلفه وتوقفت عند ساره، التي كانن تنظر الى ألارض وتبتسم، ساره على الرغم من انها قويه جداً وتقود أقوى فرقه في الحارسات ألا انها الوحيده التي تمتلك قلباً، بمعنى ما يمليه القلب ويتفوق على العقل بالرحمه والانسانيه والعطف انها ساره على الرغم من كلامها القليل

تقف فاطمه في المقدمه مع ضحكتها البلهاء، فنقذتها نور عندما تقدمت وقفت خلف ساره وقالت بالقرب من أذنها.
نور: أنهُن لا يفهمن كلامك الكبير فاطمه، تدني عن مكانك عزيزتي البلهاء
فاطمه بصوتً واطئ مُشابه لنور: انا عالمه ولستُ بلهاء

نور بنفس النبره: نعم عالمه بلهاء فاطمه، أبتعدي

ساره وما حُبي لساره، فتاه شقراء بشعراً طويل، وجسداً رائع وعينان حاده وشفاهاً منفوخه، ثم حاجبان على الدوام مرفوعان
أما نور ففتاه بشعراً قصير، وعينان مبتسمه، مع لون جلداً رائع، وأنفاً مستقيم

صابرين، فتاه سمراء، وشعرها ألاسود مع بشرتها تأسر حقاً

أما سبب فهي ملح الحارسات وسكرها، ثم هي العذاب لقلوب فرقتها ومرهم.

وأنا فتاه عاديه، لكنني أغضب وعلى الدوام غاضبه، لكنني لست ُ لغاضبه حقاً دائماً، أنا اتصنع الغضب أحياناً، لأسيطر عليهن، وأعتني بحزم بتدريباتهن، ذات شعراً أسود لنهايه الظهر والذي يزعجني نعومته التي لا تُناسب خشونه مواقفي، ثم عيناي السوداء، وحدتهن، وبشرتي المائله للبياض لا أقول جداً، أشعر بأنهُ لأطرأً في بلدي.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 02, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الحارساتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن