كبريائي يتحدى غرورك - الفصل ١
فى منزل يتميز بالبساطة الشديدة و لكن رغم بساطته تشعر بشئ مميز به .. تخرج فتاه فى مقتبل العمر من غرفتها وتتجه للغرفة المجاورة لغرفتها تدق على باب الغرفة و لكن ﻻ رد فتفتح الباب بهودء و تدخل .. تذهب ناحية شباك الغرفة و تفتحه على اخره .. لتغمر البهجة و الحياة المكان .. تدخل اشاعة الشمس الذهبية و تبسط نورها فى جميع انحاء الغرفةفتقول الفتاه : شـــــادى
شادى بنوم : اقفلى الشباك و اخرجى يا يـــارا
يـــارا و هى تزيل الغطاء : اصحى يا بنى الشمس طلعت
شـــــادى بنوم : ابقى سلميلى عليها و بوسيهالى
يـــارا : و اللهى !! اصحى يا خفة
شـــــادى بنوم : اقفلى الشباك يا يارا و حيلى عن سمايا
يـــارا : يابنى انت ثانوية عامة مش عارفة بيجيلك قلب تنام كدا ازاى
شـــــادى بنوم : سبناليك الدح يا حبيبتى
يـــارا بنافذ صبر : اصحى بقى
قام شـــــادى بتأفف و قال : صحيت اهو
يـــارا : ايوة كدا قوم ذاكر بقى
شـــــادى : حاضر ثم نظر لملابسها و قال : انتى خارجة ؟؟
يـــارا : ايوة هروح الجامعة اجيب المحاضرات اللى فياتنى و بعدين اطلع على الشغل
شـــــادى : اه ماشى .. اومال فين ماما ؟؟
يـــارا : نزلت تشترى حاجات من تحت
شـــــادى بضيق : و انا هفطر ايه دلوقتى ؟
يـــارا : الفطار جاهز طلعه بس من التلاجة .. همشى انا بقى
شـــــادى : مش هتفطرى ؟!
يـــارا : عملت شندوتشات
شـــــادى : اووك غادرت يارا الغرفة و لكنها تذكرت انها نسيت حقيبتها بغرفة شادى فدخلت مجددا لتجده فى سبات عميق
التالى