❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

41 1 2
                                    

فقالت بغضب : شـــــــــــــــــــــــــــــــادى انت نمت تانى

انتفض شـــــادى بخضة و قال : ايه يا يارا شغل الامهات دا .. دى ماما مبتعملش معايا كدا

يـــارا بصرامة : قوم افطر و ذاكر

شـــــادى : حاضر حاضر اخذت يارا حقيبتها و غادرت

ركبت يارا المــترو و ذهبت لجامعتها و اخذت جميع المحاضرات التى فاتتها بعد لف و مجهود شاق ثم غادرت الى عملها وصلت لعملها و دخلت الشركة القت عليهم السﻻم .. رد الجميع ماعدا فتاه فتجهلتها يارا كالعادة و جلست على مكتبها و اخذت بعض الاوراق و التصاميم و ظلت تتفحصهم و لكن قطع تفحصها للاوراق
صوت صديقتها تحدثها : بت يا يارا

يـــارا : نعم يا ياسمين

يــاسمين بقلق : مالك يا بنتى .. شكلك مرهق انهارده اووى

يـــارا : يا بنتى دا انا لفيت انهارده لف عشان المحاضرات

يــاسمين : مش لقتيهم الحمد لله

يـــارا : اه لقيت واحدة صحبتى هناك خدتهم منها .. بس دخت عقبال ملقتها اصﻻ
يــاسمين : بس يا بنتى مينفعش متحضريش المحاضرات كدا

فقالت فتاه من بينهم بحقد : مهى من ساعة مشتغلت و هى بتجيب امتياز

يــاسمين : الله اكبر يا جيهان

جيهان : يعنى انا هحسدها

يارا بتجاهل لجيهان : يا بنتى انا الدكاترة كلهم عارفنى و بعدين دى اخر سنة

يــاسمين : بس حولى تخدى اجازة من الشغل و روحى

يارا : ان شاء الله هحاول

مدت يــاسمين يدها ببعض الاوراق ليارا و قالت : ايه رايك فالتصميم دا

يارا بتفحص للتصميم : حلو اووى بس لو خليتى دى ازرق و دى احمر هتبقى احلى
يــاسمين بتفكير : تصدقى فكره .. دا هيبقى يجنن فبتسمت لها

يـــارا و رجعت لعملها

دخلت فتاه و قالت بصوت عال ممزوجة بالفرحة : جاسر بيه جية
السابق
نظرت لها يـــارا بستغراب ثم نظرت للفتيات بجانبها بدهشة ﻻنها وجدت ان الشركة قد تحولت لكوافير .. فواحدة تضع احمر شفاه و الثانية تكحل عينيها و الثالثة تغمر وجهها بالميكياج و من تعدل من مظهرها

فنظرت ليــاسمين فوجدتها هى الاخرى تعدل من مظهرها فقالت لها بدهشة : جاسر مين ؟! و ايه اللى قلب الشركة كوافير كداا

يــاسمين بدهشة : انتى بجد مش عارفة جاسر عز الدين .. ابن صاحب اكبر شركات الديكور فى مصر .. و احلى و اشيك و اصغر و اغنى رجل اعمال فى مصر .. يالهوووووى حاجة كداا هيــــــــــــح *ـــ*

يـــارا بستغراب : و دا بيعمل ايه هنا يــاسمين : يا بنتى ابن خالة بشمهندش حازم

يـــارا : دا انتى متابعة بقى يــاسمين : يابنتى بقولك حاجة كدا هيـــــــــــــح .. بس هو بقاله فترة مجاش ثم تابعت تعديل مظهرها

نظرت يـــارا للفتيات بعدم رضا و هى تقول بدخلها " ربنا يشفى " و تابعت عملها من جديد

دخل المدعو جاسر عز الدين نصر من باب الشركة فوقفت جميع فتيات الشركة لتحيته كان يمثل هذا المشهد ليـــارا .. مشهد الطاووس المغرور الذى يظهر جماله امام الجمهور الحاشد لمشاهدة ريشه فائق الجمال .... انها ﻻ تنكر شياكته و وسامته و لكنهم يبالغون كثيرا فى تحيته مر جاسر من جانبها و لكنها كانت تضع اللمسات الاخيرة للتصميم و لم تعطيه اى اهتمام رجع اليها مجددا عندما وجد منها تجاهل و عدم اهتمام بمجيئه و هذا اكثر شئ يغضبه

جاسر بضيق : انتى يا بت

فنظرت له يارا بتجاهل لكلامه ثم نظرت للتصميم الذى بيدها مجددا و تابعت عملها

نظر لها مجددا و قال بضيق : انا مش بكلمك

نظرت له و قالت : لما حضرتك تتكلم بحترام ابقى ارد على حضرتك ثم تابعت عملها

نظر لها بغضب شديد ثم شد من يدها القلم و كسره و القاه ثم شد التصميم و نظر له بتفحص .. ثم مزقه الى قطع صغيرة و القاها امامها

ظلت تنظر للتصميم الذى اصبح فتات بصدمة .. لقد تعبت بالفعل فى صنعه .. لقد اخذ هذا التصميم منها اسبوع كامل .. ماذا ستفعل و ميعاد تسليمه غدا

جاسر ببتسامة نصر : اظن كدا مفيش حاجة تشغلك

قامت يـــارا و مازلت الصدمة مسيطرة عليها : ايه اللى انت عملته دا

جاسر ببرود : دا اقل عقاب عشان موقفتيش و انا موجود

يارا بغضب : و دا يديك الحق انك تعمل كدا ... و بعدين اقفلك ليه ؟!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 23, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كبريائي يتحدي غروركحيث تعيش القصص. اكتشف الآن