إقتباس

364 4 0
                                    

_هي مراتي زي مانتي مراتي...!

أغمضت عينيها تحاول أن تستوعب حديثه..؛تحاول أن تفهم تتسائل بداخلها ..هل أصبحت هي الدخيلة ؟! بانت عبراتها التي رفضت التحرر ؛ فتجبر هي نفسها علي الصمود رغم تلك النيران المشتعلة بداخلها ..؛ فتماسكت قائلة بنبرة جاهدت أن تخرجها جامدة تذكره بما قاله..تخبره بوعوده السابقة..!:

-فهمتني إنها مش مراتك !.. فهمتني إني المعادلة مفيهاش غيري..!..
قالت كلمتها الأخيره وهي تضرب صدرها بيدها في حركة تعبر عن مدي تعبها وألمها؛ غضبها الذي تحاول أن تكبحه بشق الأنفس..! فتنظر له تستجديه أن يتذكر ..أن يعود ...؛
فشعر هو بغضبها وتماسكها الصعب هامسا بداخله أنه هو أيضا يتماسك بصعوبة .؛ ماذنبه في كل ذلك ...أجل هو يشعر بزوجته الآخري هي تؤثر به بطريقة ما!..طريقة هو نفسه لا يعرفها... كان صخبه وغضبه الداخلي يفوق حالتها؛ مما جعله يتأفف صارخا معبرا عن حالته الحائرة بنبرة صارخة:
-ولو بقت في المعادلة هتعملي ايه..؟!

********

للعشق طريق اخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن