#قصة_غناوه
هي لشاب في أواخر العشرينيات من عمره - و لم يتزوج بعد ، شاب مالت الدنيا عليه بجميع تفاصيلها و أعطته بظهرها و لم تُبالي بحاله .
و لكن بين كل هذه الهموم و الأحمال الثقيلة علي عاتقيه ، كان هُناك بصيص من الأمل يستند عليه ، و هذا البصيص يتجسد في فتاة أحبها و أحبته ، كانت ملاجاً له حين يضيق به البال و الحال ، تُسانده رغم بساطة معيشته و قلة حيلته .
لكن سُرعان ما أفتُقد هذا البصيص من الأمل بسبب عادات و تقاليد في مجتمعنا البدوي التي أصبحت في نظر البعض " جهل " و هي زواج الفتاة دون أخذ رأيها و لا موافقتها .. !
كان المتقدم للزواج ابن عمها ، و الذي يستطيع إن يمنعها من الزواج من أي شخص آخر ، و ما كان من أب الفتاه إلا الموافقه و الإنصياع لهذا التيار المُعاكس و الخاطئ .
علمت الفتاة بـ الأمر و أنكسر خاطرها و بكت و لم تعرف كيف تُخبر معشوقها بالموضوع ، أو كيف تزيد فوق همه هماً .. ؟!
و لكن كان لابد من أخباره ، فأتصلت به و أخبرته بإنها تُريد مقابلته ، و أتفقوا علي المكان و الزمان .
و بالفعل تقابلوا و كان رُغم حالته الماديه البسيطه إلا أنه لم يأتي و يديه خاليه ، و كان يحمل باقه جميله من الورود ، و عندما تقابلا و سلم علي معشوقته ، أحس الشاب بشيئ غامض ، و هو عدم لهفه الفتاه بلقائهم ككل مرة ، فسألها و ما كان لها إلا أن ترد علي سؤاله بالدموع و البكاء ، و أخبرته بكل شئ .
صُدم الشاب و نزلت علي خديه دموع القهر " دموع قهر الرجال و قله الحيله و تشنج الأفكار و العقل " و ضمها بكل ما يملك من قوه و تخالطت دموعه بدموعها ، و تركته و ذهبت و هو في حاله نفسيه يُرثي لها .
ذهب و هو في طريقه بدأ يتمتم و يلحم كلمات ممتزجه بدموعه المنهمره علي خديه و يقول :
نصيبك عذاب و فقد ، بالك خلاص يا روح أرحلي .. !
- للعلم هي قصه مستوحاه من قصة حقيقية .
أنت تقرأ
ڂوٍآطڕ أڼثى 💙
Actionطبعاً الكتاب عبارة عن خواطر وققصص وحاجات تانيه وان شاءالله حتستفادو من الكتاب وان شاءالله ينال اعجابكم💙