💙💙

53 15 4
                                    

ارتفعت اصوات أذان المغرب وأنا عائدة للبيـت
الكثير من المصليين يهلبون صوب المسجد
وانا في انتظاره ، أتمعن النظر في اصدقائه في المكان الذي يقف به امام المسجد
لعلي ألمحه
لم اتسارع في الخٌطى ككل مرة
تباطئت لربما لايزال في البيت وهوا الان في الطريق  ليناديني من بعيـد بـ بنظرات تُشعرني وكأنني أعظم انتصراته ;
فيسألني " كم حفظتي من القرآن ومتى تُتِمّيـن حفظه " 
أو ربما هوا الآن بالداخل ولم يرني
تمعنت النظر في المصلين من نوافذ المسجد لعلِ ألمحـه في الصفوف الاولـي كما كان دائمـآ .
..
تعالت اصوات الإقامـة
والظلام بدأ يسود المكان
قابلته
نعم قابلتـه
لمحت وجهه في كل الوجوه
وإن لم يكن متواجدآ

فطـنتُ لنفسي لم أسمح بتسلل الحزن لداخلي
فـهو في العلييـن  حيث لا اذن سمعت ولا عين رأت ❤

_

أبنيه كتبتها ع خـاطر باتها بعد استشهد 🥀

ڂوٍآطڕ أڼثى 💙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن