أستيقظتُ ذات مساء هاربًا من ضوضاء الفجر الذي بات مُطمئنًا يومًا ما- أتذكر أن كل مابي كان مُقيدًا لا أريد سوى الإستلقاء فقط الرغبة في التعايش لم تعد مُمتعة أن تظل تحارب يا قارئي كل يوم ذات مساء وصباح ولكن في النهاية الحرب قائمة لا تنتهي والتعايش شيء محتوم لابد منه ولكن قدرة المرء لم تكن أمر لا فراغ منه ستنفذ يومًا ما والحرون هم من أستطاعوا شحنها دائمًا هم الباقون ليسوا محاربين بل باقون نحن المحاربون من نركض كل يوم حتى لا تفرغ طاقتنا في أمر ما ونتوقف على الحافة ليس لنستريح بل لنموت - لكن سماء اليوم كانت نجاة سلمٌ أستطيع أن أراه أستيقظت بذات الشعور لا أرى سببا الا الكتاب الذي لم أنتهي منه بعد أنها وسيلة فقط هل يصلك ما أريد أن أقوله.؟ - نعم جد سببا كافيا كي تعيش وإلا ستكون آداة للوقت فقط أسترح أولاً ثم انني أتحدث عن السماء.
" ما أكتبهُ لا يتحدث عني"
- جُـرَّمَ.