chapter 03

7 0 0
                                    

أغرب مافي الحب !!
أنك تجد نفسك في شخص، وتفقد نفسك معه
تصبح قوياً به وأضعف ما تكون أمامه
ونفس الشخص الذي تشكلت به تناقضاتك له القدرة على تدميرك وتعميرك في آنٍ واحد♡♬

#لم_يكن_الرحيل_اختياري
"البارت 3"

بقيت انظاره المشبعة بالاستحقار والازدراء مثبتة عليها بينما لسانه الحاد ردد: عابد هذه هي الفتاة التي اخترتها اتفق معها على الاجر وارسلها إلى غرفتي

باتت عينيها عبارة عن جمر متقد وشفتيها تتصادم مع بعضها دون توقف لترفع إحدى كفيها المرتعشة وتطبعها على وجنته بقوة جعلت الجميع يلتفت نحوهم  بأفواه مفتوحة... حقا فمن كان يتوقع ان يتجرأ أحدهم على الوقوف في وجه زين مالك بعظمته وجبروته

مسحت دموعها وصرخت به بحدة زلزلت المكان: اياك وأن تتجرأ على اعتباري إحدى عاهراتك اللواتي تطارحهن الفراش.... احرقك

زفر انفاسه الغاضبة بطريقة مخيفة ثم سحبها إلى الداخل على مرآى ومسمع الجميع واضعا إياها في غرفة فارهة الثراء مقيدا جسدها الصغير بين قبضتيه الفولاذية ليطلق زئيره مرددا: ألا تعلمين امام من تقفين ايتها اللعينة

حافظت على ثباتها أمام نظراته الحادة و سوداوتيه التي تخرج منها نيرانا ملتهبة لتقول: أياً من تكون لكن ان قللت من شأني ووضعتني بمثل هذه القذارة عندها سترى انت امام من تقف

كشر عن انيابه و بابتسامة باردة ردد: انا لم اجبرك على الوقوف في صف اللواتي سيدخلن سريري بل انت من اقحمتي نفسك بينهن

لِيا: لست بحاجة لتبرير أي شيئ لقذر مثلك ولكن تأكد بأنني لست ممن تقضي معهم رغباتك بل وحتى انني اكاد اتقيأ من أنفاسك المليئة بالخمر

لم تزعجه كلماتها رغم أن ما من وجود لمخلوق على هذه الأرض يجابهه... تنهد بطريقة لا يتمكن أحد من جزم ان كانت اعجابا ام حزما ليعقب: كم انك شرسة يا فتاة

دفعته عنها وركضت نحو الخارج لتقابل سيبال في الرواق وتقول: دعينا نذهب من هنا بسرعة

سيبال: ما بك لما انت هكذا هل____

أخذت نفسا عميقا وسحبتها إلى البوابة الخارجية مرددة: ليس بي شيئ فقط اريد الخروج من هنا

غادرت ليا المكان ليدخل عابد إلى زين الذي كان مستلقيا على السرير بشرود وقال بخوف: س...س...سي..سيدي اعتذر كثيرا عما حدث ولكن هذه الفتاة ليست واحدة من خاصتنا لا اعلم كيف اختلطت الامور هكذا

بقيت انظاره معلقة على سقف الغرفة وردف: كنت اعلم منذ البداية انها ليست كذلك

اتسعت عينا الاخر بصدمة ليقول: و... ولكن كيف!؟

التفت زين إليه واسند رأسه على راحة كفه اليمنى مرددا: ايها الاحمق لقد مر من تحت جسدي هذا عشرات الآلاف من النسوة لدرجة انني اصبحت اعلم ايا منهن لم يلمسها رجل من قبل وايا منهن الفاجرة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 25, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لم يكن الرحيل اختياري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن