«««««‹«‹«««««« أنا والطوفان»»»»»»»»»»»»
إيمان المهدى
مالك. بخوف مالها يا دكتور
الدكتور. للأسف إنهيار عصبى هيا محتاج راحة كام يوم وبعدها هتبقى كويسه وبخير
مالك تعبتك معايا ياعلاء شكرا ليك
علاء لا تعب ولا حاجة أنا عطيتها مهدئ عشان تنام وترتاح. اهتموا بأكلها كويس
مالك. حاضر يا دكتور
علاء استأذن أنا يامالك واشوفك قريب بإذن الله
مالك اتفضل ياعلاء يخرج ببطء ويغلق الغرفة على سارةفى ساحة القصر ينادى بأعلى صوته ليتجمع الجميع من خدم وحرس وصفاء ونور
عايز اعرف ال حصل من شويه مين كان يعرف بيه
مين كان يعرف ان فيه جثه ف الجنينه والجثه دى لعمى
ما ترد يا عم احمد مش انت كنت موجود ف الليلة
دى وشوفت كل حاجة بعينك ليه مش عرفتنى ولا قولتلى الحقيقة وانت عارف ان سنين بسعى ادور على عمى عشان انتقم منه ولما عرفت بموته انتقم اكتر من بنته واتبليت عليها وانت بردوا متكلمتشينظر الرجل العجوز ف مكان ما بخوف لايقوى على قول شئ سوى. مالك يابنى سامحنى والله يابنى أنا كنت ويتردد ف تكملة كلامه فهناك عيون مخيفة ترهبه
مالك هو فيه ايه احنا فين هنا أنا حاسس ان فيه حاجة مخوفاكم طيب قولى واحكيلى
يابنى الله لايسيئك بشر ،،، ارحم الراجل العجوز ولو عايز تعمل خير وترد لبنت عمك كرامتها ولو شويه
روح يابنى ادفن عمك واكرمه ف قبر العائلة جنب اخوه يمكن هناك تتصفى الحسابات
مالك. بقا كدا. ماشى ياعم أحمد كلامنا منتهاش هخلص
الدفن ونصلى على عمى مش حبا فيه أنا مسمحتوش
بس عشان ال شفته بنته. بس لازم اقعد معاك وتفهمنى ايه ال حصل بالظبط ف الليلة دى
وانت يا صفاء هانم لازم اتأكد من حاجات كتير بخصوص موت ابويا ال قلتلى ان عمى المقتول قتله
ثم يخرج هو وخالد والحرس. صلوا صلاة جنازة على عظام باليه اقتربت للتحول للتراباما صفاء فكانت تقف ف ساحة القصر بعيون شيطانيه مخيفه مش هسمحلك يامالك مش هسمحلك.
وتنظر لنور الواقفه مرتعبه من هذه الأم ارجوكى ياماما ارحمينا وبلاش تأذى حد
صفاء نوووور. هتطلعى قوضتك واحسلنك لاتشوفى ولا تسمعنى حاجة. عشان نهايتك متبقاش على إيدى
اسرعت نور خطواتها من امامها وتتخبط بنفسها برعب امتلكها لتدخل غرفتها وتغلقها عليهابعد عدة ساعات يرجع مالك القصر ليجد صفاء ف الصالون تشرب قهوتها بكل هدوء ولا يظهر عليها اى ملامح من القلق
ممكن افهم ازاى صفاء هانم فهمتنى ان ابويا اتقتل على أيد عمى ازاى
صفاء ......
مالك. معندكيش جواب على سؤالى طبعا.
صفاء. مالك أنا معرفش حاجة ال عرفته زمان قولتلك عليه. وبخصوص الجثه ال ف الجنينه. أنا مش مصدقة ال حوار دا. دى لعبه من الست سارة علينا
مالك. كل حاجة هتتعرف واكيد الحقيقة هتبان
أنت تقرأ
أنا والطوفان
General Fictionاطفال صغار يروا اباهم يذبح أمام أعينهم على يد عمهم .. كيف سيتحولوا (أنا سارة الشيمى أنا العاصفة. طوفان الدم الذى سينسف كل أخضر ويابس لن يتجرأ احدا على الوقوف امامى حتى وان كان رفيق الصغر حبيب العمر امنية طفولتي مالك ابن عمى )