Ch.1

43 2 1
                                    

اتمنى الدعم حتى اكمل القصه بحماس للاخير

ممكن الكابل ما سامعين عنه ولا ممكن متخيليه قبل
بس اتمنى ان تشوفوهم بعيني



**********************





لا اعلم كيف ابدء وماذا اكتب فخوف عميق يتملكني في كل مرة امسك بها قلمي ، اخشى ان اشوه القصه ومضمونها فالقلم يحتاج ابداع وانا له فقير .




رجلان ساحرا الطلة يجسان على احدى الطاولات الكبيره داخل قاعة الحفل ، بمظهرهما الرسمي الراقي كالمعتاد يشربان النبيذ ويبدوان وكانهما يخوضان اعمق حوار بالعالم ، في الوقت الذي تراقبهما جميع النساء الحاضرات بفتنه وافتتان
لوكاس : هل جننت كاي !
حرك كاي النبيذ بالكأس الكرستالي بيده وهو يصب تركيزه عليه
كاي : اخبرتك منذ البدايه اني ساحاول ان اغويها ، الان علي التنفيذ فقط .
امسك لوكاس بكف صديقه يوقفه عن تحريك الكأس بيده رادفا
لوكاس: كاي انها ليست اي فتاة ، ثم ما بال الطمع لديك يا رجل ، دعك من هذا وركز على الحب فقط .
محور حديثهما هي الاميرة الحسناء جوي والتي تقام هذه الحفلة على شرفها كونها تسلمت زمام ادارة الشركة رغم انها الوسطى بين اخوتها الذكور والاناث الى انها المفضلة لدى جدها و والدها ، كان هدف كاي منذ بداية عمله هو ان يقوم باغواء جوي حتى تقع له ثم يتزوجها وكنتاج لذالك يدخل ضمن المنافسه ليدير الشركة ، لكن بفضل انشغاله بالفترة الماضية اصبح الطريق اقصر فاصبح ما عليه فعله هو اغواء جوي فقط ، لن ننكر ان كاي هو شخص بارد و خجول لكنه يستمر بسحب النساء ناحيته بسحره ، بدون اي حركة تذكر منه لذا فهو يعطي صفة اخرى لشخصيته وهي ' لعوب ' فمن ذا الذي يوقع النساء له و يتجاهلهن ببساطة .
انتهى الحفل بتذمرات لوكاس المستمره ومراقبة كاي لتحركات جوي بينما تستقبل التهاني وهي تتأبط بذراع جدها ...

في اليوم التالي وكما هي العادة يجلس الموظفان الوسيمان في الكافتريا لاجل تناول غدائهما في فسحة الغداء ، لوكاس هو مدير قسم البرمجيات بينما كاي فهو موظف عادي بقسم التخطيط الهندسي ، الجميع يولي امر صداقتهما بسبب شكلهما الجذاب ، وفي الحقيقة الامر كذالك فقد تقرب لوكاس من كاي لانه جذاب و وسيم في فترة تدريبهما ومن ثم اصبحا صديقين .
كان لوكاس يتذمر لكاي حول معاملة والده المجحفه له على عكس شقيقه الاكبر وكاي كان يقهقه بين الفينة والاخرى على استياء صديقه الطفولي وطريقة شرحة
لوكاس : اعني بالله عليه كيف له ان يفضل ذاك الخنثى علي !
عقد لوكاس حاجبيه ينظر الى حيث ينظر كاي مكملا حديثه
لوكاس : حجته الوحيده انه الابن الاكبر احقا هذه ح...
قطع حديثه يعيد نظره لصديقه بعد ان لمح جوي حيث ينظر الاخر ليتنهد ناقرا على كف صديقه الذي عقد حاجبيه بتساؤل
لوكاس : ارأيت ؟! لديها حبيب بالفعل .
حول كاي نظرته الهادئة له : وماذا في ذالك ؟! يمكنها خيانته .
صفع لوكاس جبينه بعدم تصديق فجنون صديقه اصبح ميئوس منه من اين خرج بفكرته الجريئه هذه اصلا .
لوكاس : ان لم ينجح الامر بينكما ستطرد عزيزي ، وانت بحاجه لوظيفتك فمن ذا الذي سيوفر تكاليف تلك التي تقبع بالمشفى .
ابتسم كاي وربت على كتف رفيقه بابتسامه مشرقة لا يراها غير لوكاس من بين جميع من في هذا الكون
كاي : انت صديقي العزيز ستفعل ، وستتوسط لي عند والدك كي اعمل لديه .
رفع خصلات شعره للاعلى بعد ان ترك كف صديقه
كاي : وما بالك لا تؤمن بي ! فانا لعوب ايضا .
ختم كلامه غامزا ليطرف لوكاس بعينيه ثم تنهد بضيق
لوكاس : لقد جن صديقي العزيز اخيرا .

جوي : لا تحاول كريس ، هي ليست جيدة على الاطلاق .
احتضن كريس كتفها بينما ينتظران قهوتهما في الكافتريا الخاصة بالشركة "لكن صدقيني انها صفقة مذهله والارض ذات موقع رائع "
ابعدت يده واستدارة تقف مقابلة له فقد الح كريس كثيرا على هذا المشروع منذ ان علم بانها ستسلم الاداره بدل والدها " ان كانت الارض ذات موقع جيد لا يعني ان بامكاننا بناء مشروع كهذا بها ، لن تحتمل الارض مشروع بهذه الضخامه " زم كريس شفتيه مصطنعًا وجها لطيفا " ثقي بي رجائا " تنهدت تعاود نظرها للنادلة التي تاخرت " ولما قد افعل كريس " عاد وجهه الى سابق عهده رزينا " كيف لرجل يطمح لجعلك زوجته ان يؤذيك " ابتسمت بدون النظر له " ومالذي يمنعه من اذيتي مثلا"

حسنا لقد استسلم لوكاس للامر الواقع بالفعل ليطلق اخر ورقه لديه فيالها من امرأة عنيده كما هي منذ الازل " فقط دعينا نزور الارض معا لمرة واحدة ، ستغيرين رأيك انا متاكد " تنهدت فلا يبدوا ان الكلام يفهم ولا الاسباب تؤخذ بعين الاعتبار ، من المستحيل ان تقبل بكريس كشريكا لحياتها مهما كانت فائدة الشركة منه " حسنا انتظرني خارج الشركة بعد نهاية الدوام "
ابتسم الذكر امامها ليقبل في الوقت الذي سحبة قهوتها وغادرة الكافتيريا تحت انظار لوكاس الشاخصه ، فقد شعر بالحقد لانه مهما بلغ رفضه لفكرة كاي فهو سيكون بجانبه حتى النهاية وهو بالفعل بدء ينظر لجوي كزوجة صديقه المقرب .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 17, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Husband حيث تعيش القصص. اكتشف الآن