صدمة

28 2 0
                                    

في احدى الليالي الشتوية باردة داخل احدى قصور،حيث تظهر زخرفة عربية اصيلة و واثاث فخم من طراز اوربي كلاسيكي مستوحى من حضارة عربية. نجد رجل في خمسينيات وشيب يطل فوق راسه يجلس فوق كرسي يظهر فخامة ومن ملابس رسمية انيقة يبدو انه شخصية ثرية .اسمه عبد الله المغربي. ينظر الى بناته بخيبة امل وخجل ،وهو يحمل ورقة مكتوب فوق بخط عريض لم يعود يملك شيء وان لم يجد ما يدفع بها لتسديد ديونه سيكون نهايته سجن بعض ان خسر كل ثرواته في لعبة قمار . وامامه تجلس ابنته كبرى ماريا ذات قوام ممشوقة وشعر اسود طويل كانه يحكي عن الليالي قمر في عثمة ظلام حاليك ،مع عيون سوداء لمعةووجه مستدير وانف مستقيم طويل يعبير عن كبرياء صاحبته بخدود حمراء و شفته منتفخة كحبة كرز تجمع شخصيتها بين قوة و كبرياء .بينما بطلتنا التي لازالت في في سن الثامنة عشر، سندرا صاحبة لقب لؤلؤة بيضاء لطالما كانت تشبه لؤلؤة في لمعان والبيض .فاهي تحمل رغم سن صغير جسم قوام ممشوقة اكثر اثارة و عيون بندقيةحزينة واسعة جذابة وشعر اخذ نصبه من بندقية عيونها يصل الى خصرها بتجعيدات جميلة. بينما وجهها صغيره يحمل براءة اطفال و وانف صغير مع شفته صغيرة منتفخة على شكل قبلة و وجتين حمراء مع غمازتين تزين وجنتها حمراء تحمل في قلبها حنون كمية من براءة وحنان وحزن بسبب جفاف والدها وفاة امها التي لم ترها سوى من صور . واقفة تشاهد كابوس حياتها يتحقق بيع والدها لها كانها سلعة رخيصة لرجل متزوج كبير في سن لا تعرف شيء عنه سوى انها صفقة مربحة كلا والدها. لطالما كرهها منذ ولادتها واعتبر سبب في موت امها حبيبته وحيدة ورحلت عن دنيا و رجل غريب لا يريد سوى حصول على تلك قطعة ارضية بناء حلمه بدون مراعاة شخص سيدفع ثمن هذا اتفاقية مشؤومة وتحطيم قلب برىء .

جذور العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن