ماريا بصدمة :ابي كيف بامكانك بيع ابنتك التي لم ترى في حياة شيء بعد ؟؟ كيف باستطاعتك ان تبيع بنتك بهذه طريقة مخزية ؟؟؟ سندرا ببكاء وهي تتقدم امام والديها : ارجوك ابي اخبرني انك تمزح ،وانك لا تقصد من هذا .اعرف انك تكرهني وتعتبرني شؤم على حياتك ولا اطلب منك تحبني او تهتم بي .لكن ارجوك لا تفعل هذا بي . اب ببرود : انا اتخذت القرار . و لا اريد ان احدا يناقشني فيه . ماريا صارخة: لا اسمح لك بتدمير حياة اختي ،هي شيء وحيد الذي ظل من رائحة امي غالية ،قبل وفاتها و وعدتها ان اعتني بها . يكفي والدي ارجوك انت لم تهتم ولو مرة ابنتك ،حتى كانت عندما تمرض او عندما تخف من رعد كانت تاتي غرفتك تطلب منك فقط عناق دافئ مثل بقي اطفال .ماذا كنت تفعل تنهرها و تقوم بضربها .هل تظن امي مرتاحة وانت تعمل طفلتها بهذه قسوة ؟؟ اب محاولا اصطناع قوة وغضب : اخرسي ماريا لا اريد سماع صوتك . اتخذت قرار وانتهى موضوع . ماريا بغضب : لا والدي لم ينتهي ولن اسمح لك بفعل ما تريد هل تفهم ؟؟ سندرا وهي تنحني على ركبة والديها منهرة: ابي ارجوووك ، لا تفعل هذا بي اعدك ان افعل ما تريد . الا ان تزوجني لهذا رجل ،انه مخيف وليس فيه ذرة رحمة . ماريا بعتاب: تريد تزوجها برجل كهذا اسمع عليه رغم قوته وهيبته و سلطته ،يمتلك جزء من ظلام و قسوة التي لن تتحملها اختى وان كان صفقة لعام لن أرمي اختى !!! اب محاولا تماسك: قولت قراري ولا اريد مجادلة . وقبل ان انسى غدا سيكون هناك عشاء مع سيد جبار منصوري لدخول في تفاصيل زفاف. اب وهو يخرج مسرعا ،كي لا يضعف ويتراجع على قرار ف مهما كان قاسي لكنه يحب ابنته رغم مكبرة ، لكن يجب ان تتزوج لكي يحميها من ذلك حقير ابن اخته مصطفى القدري .الذي يريد ينهش في لحم ابنته وملاكه غالي وليس هناك رجل يمكنه ان يفعل سوى جبار المنصوري . رقم قوته و نفوذه وايضا قسوته الان ان يعرف .بل متاكد من سحر بنته لتغيره مثل ما غيرته امها بسحرها وبراءتها ، هو يخرج من باب فيلة يقوم بباخراج هاتفه لاجراء مكالمة .بعد ثواني .عبد الله المغربي :مرحبا سيد جبار، اتمنى لا اكون ازعاجتك كيف حالك ؟؟ تحدتث مع ابنتي بخصوص طلبك لزواج من ابنتي وهي موافقة . جبار منصوري ببرودة :حسنا سيد عبد الله . لقاءنا غدا، من اجل تحدث بقي تفاصيل . عبد الله بهدوء وهو يركب سيارته مرسيديس: حسنا سيد جبار الى اللقاء . اما داخل فيلة عائلة المغربي تجلس دادة سمينة محاولة تهدئة سندرا . فهي من قامت تربيتها بعد توفت امها وهي من كانت تعتني بها وتحبها كانها بنتها . رغم انها لم ترزق بابناء من زوجها سمير الذي تقبلته رغم عقيمه فكان يكفيها حبهما وتقبلوا مشيئة الله . ان يوم من ايام شاءت الاقدار ان يفرق حياة في حربيق التي اندلعت في في احدى شركات نسيج . منذ دك وقت كانت حياتها كل وهبتها لسندرا فعوتضتها سندرا فقدان زوجها وابناءها الذين لم تلدهم . فأم ليست من تولد بل من تربي وتعطي حنانها ودافئها . سمينة بحنان وهي تعانقها بدافئ: حبيبتي اهدئي سيكون كل شيء بخير . اتقى في ربك فهو لا يخدل عباده . سندرا وهي تبكي بالم : دادة سمينة لا اريد ان اتزوج .ارجوك تحدثي مع ابي لغير قراره لا يمكنني تحمل اكثر يكفي من جفافه كل هذه سنوات وتحملت معاملته سيئة لي لم اشتكي قط. الا ان اتزوج ضد رغبتي . ماريا وهي تحاول اتصال باخيها حسام بامريكا فهو وحيد قادرا على تغير قرار والديها عنيد . لكن هاتف اخيها مغلق ولا يريد . ماريا بضيق : اووووف حتى هذا لا يرد على هاتفه ،ماذا نفعل اااالان ؟؟؟ وهي توجه وجهها بقلة حيلة لاختها منهارة : ماريا هي تحاول ان تطمين اختها بعيونها سندرا :لا تخفي كل شيء سيكون بخير حبيبتي فقط ثقي جهة اخرى / ماذا حدث؟؟ هل وافقت على زواج . كان سؤال صديق جبار منذ طفولة وابن عمه سليم منصوري .فهم منذ طفولة كانت علاقة قوية بينهم. وعد كل وحيد فيهما ان يجعل اسم عائلة منصور يلمع سماء مع اشهر اسماء رجال اعمال . فهو يمتلك سلسلة فنادق و فروع بين المغرب و افريقيا ووصل نفوده الى دول اروبية مثل فرنسا و اسبانيا في مجال خدمة الكترونية . فهو رجل الذي يدخل صفقة الا ان رابحها ولا يوجد في قاموسه كلمة لا او مستحيل . جبار وهو ينظر بنظرات غامضة لابن عمه وشبح ابتسامة على وجهه :نعم وافقت ،واخير سالتقى بطفلتي ساحرتي صغيرة
أنت تقرأ
جذور العشق
Romanceاقسمت الا اعشق ولهذا قلب الا ينبض ، و اخذته عهد على رجولتي و كبريائي الا انحني لأنثى وإن ظل نبض وحيد بي، ها انا يوم انحنى عندك يا ابنة حواء ،واعترف بجذور عشقك ينمو داخلي .....ولك عاشق من جذور متيما، ويعترف قلبه انك ملكة عرشه . التي دمرت حصون قلعت...