رُبما و رُبما مُستحيلة

19 1 18
                                    




- 9:00 -

- " حسنًا يكفي تفكيرًا ، من الطبيعي معرفة اسمي فإن هذا المقهى بإسمي و لكن.. " -


- تلويحة و تلويحة -


" ههيلددااا! "


انتحبت بغضب الواقفة أمام مكتب هيلدا منذ عشر دقائق


" اوه ، مالأمر هانا منذ متى و انتِ هنا ؟ "

" ماذا! هيلدا انني اقف هنا منذ وقت كافِِ لتنتبهين لي! "

" حسنًا حسنًا كفى صراخًا لديّ صُداع من العمل "

" على أية حال لقد اتفقت مع ميدلين ان تأتي ولكنها تأخرت "


جلست و بدأت تلعب بالأقلام المُرتبة من حيث الأحرف -تكره هيلدا هذه العادة في هانا-

" -تنهيدة- كيم هانا انني أخذ الكثير من الوقت لترتيبهم! "

" حسنًا انه قلمُُ واحد لا عليك سأُعيده "

-نظرة جرو لطيف-

" hhiiii girrllssss! "

صرخت قبل ان تستقبل قلمًا على وجهها من هيلدا


" يا إلهي لقد وبختني للتو عليها.. "


همست لنفسها هانا قبل ان تُعيد القلم بهدوء تام


" حسنًا لو لم تفعليها لم اكن لأعرف انكِ مانريكي واللعنة! "


ضحكة عالية خرجت من هانا لتُنزل هيلدا رأسها بإبتسامة مُخبئة


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 15, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Word. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن