02-SUHO
3:24
-POV MINHO-
أستقظت ناظراً له أو بالاصح متأملاً ملامح النائم أمامي
"هَاني ألن تستيقظ؟"
أردفت مبعداً خصلات شعره عن عيناه
"أنا مستيقظ لكَن أريد أن استلقي طوال اليوم"
أردف دافناً واجهه دأخل صدريأعددت الافطار لكلينا وبعَد انتهئنا هَان كان ناعساً جداً
"هَاني أتريد أن تنام الان؟"
أردفت معانقاً أياه
"أجل أنا اشعر بالكسل اليوم حقاً"
أردفت دافناً رأسه بصدري
"أحملني لينو"نظرة لَه هوَ عاد للنوم بسرعه بعد أن ذهّب للسرير هَوا أخبرني أنه ليس لديه مزاج جيد لنفعل شي اليوم فقط يريد النّوم
أغلقت حاسوبي مستلقياً بجانبه عاداً للنوم معه
شعرت به يدفن رأسه بحضني كثيراًلم أشعر بنفسي حيِن عَدت للنوم معَه الساعه ألان ألثامنه مساءاً
نَمنا كثيراً اليوم رأيته مستلقياً بجانبي يعبث بشعري وينظر لي"أنمت جيداً؟"
أردفت ساحباً مرجعاً أياه لحضني
"أجل ونَمت الليله كثيراً"
أردف مبادلاً أياي العناق"تعَلم أن كل هذَا النوم ليس جيداً لجسدك؟ وايضاً غداً لدينا جامعه"
أردفت مداعباً شعره
"لا يهَمني يمكننا أن نتغيب لا أعتقد بأن هنَاك الكثير سيأتون"
أردف ناظراً لي"أتتغيب وأنت لم تكمل شهراً حتى ؟"
أردفت مبادلاً النظرات
"لا يهمنِي لينو"
أردف مبتسماً بينما يغطي وجهه بيداه"لمَا تغطي وجهك بيداك؟ دعنِي أراك جيِداً"
أردفت محاولاً أبعاد يداه عن وجهه
"أنتَ تخجلني"
أردف مبعداً يداه عن وجهه"آه كَم أنتَ لطيفاً"
أردفت ضاحكاً بخفه
"أصمت فقط"أخبرنِي يونجون أن هنَاك شخصاً سأله عن مكَان سكني شعُره أحمر وخدأه مغطا بنمش الكثير رجوت بدأخلي ألا يكون مَن في بالي لا أريد سماع أعذراً أو تبريرات منَه