هل يمكنني الموت 💭

48 3 4
                                    

كم يتمنى ذالك الطفل ان يدخل المنزل وتحتضنه والدته لاكن( تشتهي الرياح بما
لا تشتهي السفن)

................... ............

قبل أن يدخل الطفل البالغ من عمره السادسه عشر إلى الجحيم
يقف عند مدخل منزله بإنتظار أخاه...

مر الوقت وها قد أتى... رائ أخاه الصغير.. فنطق بكلمات تلك ليبث الأمان في قلب الاصغر (يو لاتخف... أنا هنا )

اجابه القابع أمامه (هيونغ هل سيحدث... ) لم يكمل كلامه بسبب تلك السبابه التي وضعة على شفتيه كي تسكتها

(يو هل ندخل..؟ ؟! ) نظر له بتسأل فاجابه (هيونغ لكن.... اوه حسناا ) دخلا إلى المنزل او كما يسميانه الجحيم لم يمر دقائق على دخولهما الا وبصوت صراخ تلك المراه (هي لما التأخيررر هاااه ) اجابها سونغهوا (نحن لم نتأخر.. ايته.. ) كاد ان يكمل كلماته لولا تلك الصفعه (متأخر وتريد ان تشتم هااا انا امك ايها اللعين )

قاطعها صراخ الأصغر (لاتصرخي في وجهه.... ) كادت ان تصفعه لاكن يدي سونغهوا منعتها (هييي كيف تجرأ.. ) نبست بكلمتها وهي تحاول افلات يدها من يده....

طرق الباب ومن غيره انهو جحيمهم الاخر.. فتح الباب ونبس بكلمات تلك (هي ما ذا تفعل ايها ال**هر)

كاد ان يرد سونغهوا لاكن يوسانغ منعه بحجت انه يجب عليه الاستحمام (هيونغ يجب عليك الاستحمام الا تذكر ) فهم سونغهوا مقصد أخيه.. فتوجها الي غرفتهم هي أمن مكان لهما بعد بيت عائلة تشوي...
.........
(هيونغ انه غاضب أليس كذالك .؟ ) سأل الأصغر بعد أن دخلا الغرفه (يوسانغ لاتهتم.. ) فاجبه الأصغر بغضب (سوف يتم ضربنا واللعنه وتقول لاتهتم.. ) اجابه الأكبر(قلت لاتهتم... يو لاتجعلني... انسى) اردفا يوسانغ مخاطب الأكبر بنفس نبرت صوته (اجعلك ماذا هاه... هيووونغ ) تجاهله سونغهوا وذهب ليستحم كي يخلي عقله من أمور لا معنا لها...
...
سونغهوا بنفسه (اههه... كم سائمت من هذا التمثيل اللعنه.. أتمنى أن لا... )
...
قطع صوت أفكاره ولنقل امنيتها التي حتى لم يكملها صوت صراخ الاب منادي عليهما (سونغهوا.....يوسانغ.... لا تعتقدا انكما ستنجوااان افهمتم.. ) تنهد الأكبر بعد سماعه كلمات والده... بعد دقائق خرج ليدخل الأصغر.... لم يمر وقت على خروج يوسانغ ليسمعا صوت أقدام علما ما سيحدث لذا لم يتحرك اي منها دخل الاب الغرفه ولم ينبس بشي فقط امسك بقميص يوسانغ ونظر لسونغهوا قائلا (اتبعني وإلا... انت تعرف ماذا أفعل... تحررررك) نبس اخر كلماته عندما لم يتبعه سونغهوا

...........                   

في ذلك البيت الذي يعج بصراخ وازعاج أبناء تشوي ووالدتهم التي يكاد رأسها ان

ينفجر (الا يمكنكم السكوت ولو قليلا..هممم. ) تكلمت وهي تمسك رأسها ليجبها

اكبرهم (امييي لما تعمين أنهما لوجين وجونقهو.. ) نبس كلماته وهو ينظر الى

سًےـيّےـدُيّےـ "رئيّےـسًےـ ٱلذئٱبّےـ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن