لأجـلـك

512 154 70
                                    

لا شيء يمرّ عبثًا حتى تعثراتك الصغيرة كانت لأجل أن تعرف شيئًا ما لأجل أن تعي لأجل أن يتسّع أفقك

لا شيء يمرّ عبثًا حتى تعثراتك الصغيرة كانت لأجل أن تعرف شيئًا ما لأجل أن تعي لأجل أن يتسّع أفقك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

انقـشع الظـلام عن اعيُنه لتحل مـحله الرؤية المـشوشة بسبب الاضائة

ينظر إلي سقف الغرفة بـتمعن هذه ليست غرفته
ألقي نظره مُتفحصة علي المـكان ليقع نظره علي تلك النائمة بجواره تتمـسك بـيده بـضعف

لمس شعرهـا يعبث بـه بِلطف يتأمل ملامحها المُرهقة الأن

كيف تحول اشـراقها في اول لقاء الي اجهاد بسببه
وكأنه عدوي تـحل بـالجميع


جـعدت أنفها بـلطف هامسة بكلمات غير مفهومة أثناء نومها

لـيعي هو علي ما فِعل

هو قرر الأنتحار لـلمرة الثانية
ولـلمرة الثانية هي تنقذه!

كيف له فعل ذلك بِـها وهي التي لم تمنحه سوي الحب؟

تـملئه رائحة المَوت بينما الحياة تُعشعش اركانها بِها

هي تستحق الأفضل هو يـريد منحها كُل ما بِه

رغمًا عن كُل الخراب الذي يحمله عنوًا عن جميع حطام روحه يـريد أن يمنحها سعادة العالم أجمع

ان يـكون لها سندًا وحامـيًا قويًا لأجلها

فـبعد كُل عطائـها ومحاولتها لأنقـاذه تستحق ان يُقاتِل من اجلها

أستيقظت بـفضل عبث أنامله بخصلاتها لتـهب مفجوعة فجأة

"ج-جونغكوك هل أنت بخير؟ هل تحتاج شئ؟ أجلب لك الطبيب؟"
أندفعت بـ اسألتها إتجاه بوجه فـزع ليدمي قلبه ندمًا

"أريدك فقط أتريا"
اجاب بـصوت مبحوح من كثرة التعب

لـتتدفق دموعها كـ الـسيل هي لا تصدق عودته مرة أخري تلك اللحظات التي قضتها خارجًا مع كل الأفكار السوداوية التي هاجمتها بـشأن رحيله

فُـرصَـة لِـلحَـيـاة•✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن