بدايه..

380 29 9
                                    

قبل اي بدايه ...
يجب ان تعرف ان يوجد نهايه
اما انا لا اعرف متى بدات!
واين سانتهي ...!

تنفس بعمق وابدا ....

قبل ثلاث اشهر

صرخت بقوه وانا ابعد تلك الكومه من ثلج عن باب الخروج وانا ارتجف برداً
"الان الطريق سالك يمكنك ان تري ما صنعت امي "
ابتسمت وانا انظر الى ما صنعت
حيث أبعدت الثلج عن الممشى الذي يتوسط الحديقه حيث باب الخروج
امي
التي كانت سيده نحيله وطويله ذات نظرات حاده خطوط وتجاعيد العمر بانت على محياها انها بالعقد الرابع من عمرها

خرجت وهي  تلف حولها وشاحها الصوفي بالون البني
"احسنتِ صنعاً سيل ادخلي داخلاً الان ستتجمدين من البرد "
دخلت وانا اخلع قفازتي الجلد  وحذائي ذو عنق الطويل واهرول نحو المدفئه التي تتوسط غرفه المعيشه
الام "لم يكن عليكِ تكبد العناء كنت ناديت جيمس بفعل ذلك بمبلغ بسيط ولكن انتي كتله عناد"

حيث جيمس هو جار لنا يتولى مهام تلك الامور بمبلغ زهيد
ضحكت وانا اقرب يدي الحمراء من شده البرد

سيل "لاباس انا احب فعل ذلك"

هزت راسها بنفاذ صبر

انهيت معها امر الطعام كون ابي سياتي بعد ساعه تقريباً

وها هو الان يدق الباب خلع معطفه ابتسمت بتوتر
"مرحباً ابي "
نظر بوجهي لعده دقائق
مسح على راسي وهو يقول " اهلاً"
ابي السيد فيليب برادا بعمر السابعه والاربعين لايشبهني ابداً فهو نحيل وطويله ذو عينين خضراء فاقعه دوماً نظراته البارده تتعلق بي يتجاهل وجودي هنا هو حتى لايعرف انا في اي صف
تلك العلاقه البارده بين اب وابنته !
استقبلته امي بابتسامه دافئه
"اهلا فيليب كيف كان عملك اليوم"
لوى فمه وهو يتحدث
"لاشيء سواء انني اجمع اوراق متساقطه من حديقه كبيره وبعدها اقوم بالسقي واعمالي اللامتنهيه "
نظرت امي له نظره مبهمه وكانها تلومه على حديثه
فابي لم يدرس قط من عائله ريفيه بحته وامي كذلك تزوجا زواجاً تقليدي وانتقلا الى المدينه وبعد بحث ابي عن العمل لشهور عده
وجد نفسه يعمل فلاح لحديقه قصر
امبراطوريه عائله الكولد اگو وتعني ( العمر الذهبي )
كونهم فاحشي الثراء ثاني اغنى عائله بالبلد
وكما عرفوا بكرمهم للامحدود
زرت القصر عدت مرات من قبل بسبب الحفلات التي تقام هناك
وكانوا بحاجه الى خدمه مكثفه لذلك تذهب امي الى هناك بطلب من سيده القصر

دعونا منهم 
مسحت دموعي وانا اكمل ماكتب به
مرت عده ايام اني وامي نجلس بالمنزل وابي يذهب الى العمل انا بعطله مؤقته بسبب الثلوج والعواصف التي تحيط بالمدينه
وابي الذي خرج يشبك بعض المسامير بالباب الخلفي للمنزل كونه انقلع من شده العواصف

دخل وهو عباره عن كتله ثلج
ركضت نحوه وانا احاول ان اساعده لكِ ينتزع ذلك المعطف الذي يقع فوقه كميه ثلج
ابعدني بحركه خفيفه عنه
وهو يتجاهلني كلياً
لم اكن افهم لانني اعتدت على تلك المعامله منه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 13 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الحفيده المفقودهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن