I AM ELIZABETH

17 1 1
                                    

يوجد سيدٌ نبيلٌ يُدعى أرنولد الذي يبلُغ من العُمرٍ 730 عام... عُمرُه غيرُ طبيعي صحيح ؟ لا تقلقوا إنه مصاص دماء ليس إنسان. ولكنه متزوجٌ من إنسانة التي بقي طول عمرهِ ينتظرها حتى تكبر و يتزوجها فحبُ حياته فاتنة ، فهي شقراءُ و شعرُها حريري و عيونها الخضراء تشعُ بالّطافة و الذكاء و السيدة أميلي كانت مفتونة بالسيد أرنولد و لديهما العديد من اللحضات اللطيفة مع بعضهما البعض و شاء القدرُ أن يتزوجا و ينجبان طفلةً في عام 1450 أسموها أليزابيث و كانا شديدا الفرح بها فهي تملكُ نفس جمال أمها و هي أيضا لعوبة و مرحة و لاكن كانا مُستائين لقدرها فعند بلوغها لسن 17 سيعرفان إذا كانت مصاصة دماء مثل أبيها أو إنسانة كأمها أو تجمع بين الإثنين و لكنهما يتمنان أن تكون إنسانة عادية لأن السيد أرنولد عانى الكثير كونه مصاص دماء فأضتر لقتل العديد من الأرواح لكتم سرهِ و أيضا قد عانى في فترة تحوله فأصبح لا يستطيع السيطرة علي شربهِ لدماءِ الأبرياء فكل هاذا سيحدث لإليزابيث في المستقبل لكنهم رضو على قدر إبنتهم و لاكن بعد أشهرٍ من ولادة إليزابيث هجم على قصرهم كل سكان المدينة فهناك خائن من خدام القصر قد أوشى بهم و لاكن مع الأسف الشديد لم يستطع السيد أرنولد و زوجته النجاة فقد صوَّب أحد المهاجمين في قلب أرنولد لوحا خشبيا فتفوفي علي الفور و هرعت إيميلي محاولة النجاة فغرسوا قوسا في عنقها .. مصيرُ هذه العائلة حزين صحيح؟ و لاكن أضنُ أنكم تتساألون..أين هي الرضيعة أليزابيث ، أليزابيث خبأتها أمها في الخزانة قبل وفاتها كي لا يصيبها أية مكروه و أوصت طباخة القصر التي لا تنجب أطفالا أن تربيها . لأن إيميلي كانت تشعر أنها لن تبقى على قيد الحياة بعد هجوم سكان المدينة.
يالها من مسكينة توفي أبويها و هي لا تبلغ من العمر إلا 5 أشهر و لاكن حمدا لله أن مربيتها كانت تحبها من قلبها و بقيت تعتني بها رغم إختلافها ... و لاكن السيد أرنولد و السيدة إيميلي قد عاشا قصة حب جميلة و لاكن مع الأسف نهايتها كئيبة......

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 19, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝕙𝕖𝕣 𝔽𝕣𝕖𝕒𝕜 ℍ𝕚𝕤𝕥𝕠𝕣𝕪حيث تعيش القصص. اكتشف الآن